Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله: خطاب تصفيق رغم تفاهته

26 تموز 24 - 13:00
مشاهدة
433
مشاركة
ألقى سماحة  العلامة  السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:


عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسين(ع)، الذي لا نزال نعيش أيامه، عندما قال: "نافسوا في المكارم... واعْلَمُوا أَنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَتَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِكُم... واعلموا أنّ المعروف مُكسِب حمداً، ومُعقِب أجراً... أيُّها الناس: من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإنّ أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإنّ أعفى الناس من عفا عن قدرة، وإنّ أوصل الناس مَن وَصَل مَن قَطَعه، والأصول على مغارسها بفروعها تسمُو، فَمَن تعجّل لأخيه خيراً وجده إذا قدم عليه غداً، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه الله بها في وقت حاجته وصرَفَ عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه، ومَن نفَّس كُربَة مؤمن فرَّج الله عنه كُرَب الدنيا والآخرة، ومن أَحسن أحسن الله إليه، والله يحب المحسنين".

هذه وصايا الإمام الحسين(ع) لنا، والتي بها نعبر عن حبنا ووفائنا وولائنا، وبها نكون أقدر على مواجهة التحديات...

والبداية من غزة، حيث يواصل العدو الصهيوني اتباع سياسة القتل والترويع والتدمير الممنهج لكل سبل الحياة فيها والحصار لها، والذي يستكمل بتصنيفه وكالة غوث اللاجئين بأنها إرهابية منعاً لوصول مساعداتها إليها، وهو يهدف من وراء كل ذلك إلى تنفيذ ما بات يعلنه من إحكام السيطرة على القطاع والإمساك بقراره وجعله تحت سيادته.

وإذا كان العدو يعلن عن رغبته بالعودة إلى المفاوضات فللتخفيف من ضغوط الداخل والخارج، ولكسب الوقت وتحقيق المزيد من المكتسبات في الميدان التي تحسن شروطه في المفاوضات. وهو في ذلك يستفيد من تواصل الدعم غير المحدود الذي لا يزال يحظى به من الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال تلتزم هذا الكيان وتمده بكل سبل الدعم، وإذا كان من مواقف تصدر عن مسؤولين فيها تدعو لوقف الحرب والدخول في المفاوضات الجارية، فإنها ليست بالجدية المطلوبة ولا تشكل ضغطاً كافياً، بل أصبح واضحاً أنها تهدف لاستقطاب جماهير ونخب تدعو إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات، أو تلك التي تقف مع القضية الفلسطينية...

وقد ظهر واضحاً هذا التأييد للعدو، من خلال الحفاوة التي حظي بها رئيس وزراء الكيان في الكونغرس رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية مما يندى له جبين الإنسانية، ورغم القرار الصادر من المحكمة الجنائية الدولية والذي صنف رئيس وزراء العدو كمجرم حرب، وقد دعا التصفيق الحار الذي تخلل خطابه البعض إلى أن يقول إنه خطاب تصفيق رغم تفاهة هذا الخطاب، الذي أراد منه تسويق نفسه وكيانه والتنصل من جرائم الإبادة، وأنه المدافع الأول عن الحضارة والتمدن في مقابل الوحشية لدى من يقفون في مواجهته دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه يريد السلام ويدافع عنه.

إن من المعيب أن يستمع رجالات دولة تصنف بأنها أقوى دولة في العالم، وتقدم نفسها كحامية لحقوق الإنسان إلى مثل هذه الادعاءات والأكاذيب التي وردت في الخطاب، والذي مس فيه بحق الشعب الأمريكي بالتغيير وبالجامعات الأمريكية التي سمحت للطلاب بالتعبير عن وجهات نظرهم، وقيامه بالتنديد بالمواقف التي صدرت من الكونغرس والتي تدعو إلى إيقاف هذ الحرب والعودة للمفاوضات.

وهنا لا بد أن نقدر كل الذين قاطعوا هذا الخطاب انطلاقاً من حسهم الإنساني ورفضهم لمنطق هذا الكيان، الذين لا يريدون لأمريكا أن تكون لحساب خيارات نتنياهو، سواء كانوا من الكونغرس أو من تظاهروا خارجه، والذي أشار إلى بداية تغير في المزاج الأمريكي والذي لا بد أن يترك تأثيراته في المستقبل وقد رأينا مشاهد منها في الحاضر.

في هذا الوقت يستمر الشعب الفلسطيني ورغم الحجم الكبير للجراح والآلام التي يعاني منها بتقديم أمثولة في الصبر والثبات في مواجهة هذا الكيان، وهو يقدم في ذلك التضحيات التي باتت جسيمة وجسيمة جداً... ونحن إذ نشد على أيدي هذا الشعب ونحيي بطولاته وكل الذين يقفون معه في خط المساندة له، ممن لم يتركوا هذا الشعب وحيداً رغم ما قد يعانون من وراء ذلك ورغم بعد المسافة...

ولا بد أن نحيي الذين يقدمون التضحيات في هذا الطريق كما هو الحال مع الشعب اليمني في الاعتداء الذي تعرض له، وفي المحاولات المستمرة لإيقاف دعمه للمقاومة الفلسطينية، لكن الرد جاء حاسماً بأن ما جرى لن يثنيه من الاستمرار بأداء دوره وأنه لن ينام على الضيم الذي حصل له وسيرد عليه، وهو بذلك يقدم أنموذجاً ينبغي أن يحتذى في العالم العربي والإسلامي.

ونبقى على الصعيد الفلسطيني، لنشيد بلقاء الفصائل الفلسطينية في بكين والعمل على التوافق في ما بينها سعياً منها لتوحيد جهودها وقدراتها في هذه المرحلة في مواجهة ما يخطط له العدو الصهيوني ويعلن عنه بالإجهاز على القضية الفلسطينية، مستفيداً من الخلافات في ما بينها...
إننا نأمل أن لا يكون ما تم الاتفاق عليه حبراً على ورق، بل أن يتجسد تعاوناً وعملاً فاعلاً على الأرض، بعدما أصبح واضحاً للجميع أن هذا العدو لا يفرق بين السلطة في غزة أو الضفة، بل هو يريد السحق للجميع، ويشهد على ذلك أن عمليات القتل البشعة والتدمير للبنية التحتية لا تنحصر في غزة بل هي تشمل أيضاً الضفة الغربية ورام الله وكل فلسطين.

ونصل إلى لبنان، الذي يصعد فيه العدو الصهيوني عدوانه على قراه من خلال استهدافه للمدنيين وعمليات الاغتيال لكوادر المقاومة أو تهديداته للبنان ومناوراته التي يحاكي فيها الدخول إلى أراضٍ لبنانية، ما يدعو اللبنانيين إلى الوحدة في مواجهة ما قد يخطط له هذا العدو وما يهدف إليه، حيث لا يمكن مواجهته بهذا الترهل، وبعدم الوقوف جميعاً على أرض صلبة...

إننا نجدد دعوتنا للبنانيين إلى الوقوف مع المقاومة في معركتها هذه، وهي التي تقدم في كل يوم أنموذجاً في القدرة على ردع هذا العدو بالقدرات التي تمتلكها وبالروح التي لدى مجاهديها بدلاً من التصويب عليها، وفي الوقت نفسه العمل المشترك، وإبقاء الجسور في ما بينهم مفتوحة، لإخراج إنسانه من اليأس الذي وصل إليه بفعل معاناته التي تحصل على الصعيد المعيشي والحياتي، والذي دفعه وقد يدفعه إلى أن يهيم في بلاد الله الواسعة.
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

خطاب تصفيق

خطاب نتنياهو

حرب غزة

جنوب لبنان

لبنان

السيد علي فضلالله

خطبة الجمعة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
ألقى سماحة  العلامة  السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الحسين(ع)، الذي لا نزال نعيش أيامه، عندما قال: "نافسوا في المكارم... واعْلَمُوا أَنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَتَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِكُم... واعلموا أنّ المعروف مُكسِب حمداً، ومُعقِب أجراً... أيُّها الناس: من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإنّ أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإنّ أعفى الناس من عفا عن قدرة، وإنّ أوصل الناس مَن وَصَل مَن قَطَعه، والأصول على مغارسها بفروعها تسمُو، فَمَن تعجّل لأخيه خيراً وجده إذا قدم عليه غداً، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه الله بها في وقت حاجته وصرَفَ عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه، ومَن نفَّس كُربَة مؤمن فرَّج الله عنه كُرَب الدنيا والآخرة، ومن أَحسن أحسن الله إليه، والله يحب المحسنين".

هذه وصايا الإمام الحسين(ع) لنا، والتي بها نعبر عن حبنا ووفائنا وولائنا، وبها نكون أقدر على مواجهة التحديات...

والبداية من غزة، حيث يواصل العدو الصهيوني اتباع سياسة القتل والترويع والتدمير الممنهج لكل سبل الحياة فيها والحصار لها، والذي يستكمل بتصنيفه وكالة غوث اللاجئين بأنها إرهابية منعاً لوصول مساعداتها إليها، وهو يهدف من وراء كل ذلك إلى تنفيذ ما بات يعلنه من إحكام السيطرة على القطاع والإمساك بقراره وجعله تحت سيادته.

وإذا كان العدو يعلن عن رغبته بالعودة إلى المفاوضات فللتخفيف من ضغوط الداخل والخارج، ولكسب الوقت وتحقيق المزيد من المكتسبات في الميدان التي تحسن شروطه في المفاوضات. وهو في ذلك يستفيد من تواصل الدعم غير المحدود الذي لا يزال يحظى به من الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال تلتزم هذا الكيان وتمده بكل سبل الدعم، وإذا كان من مواقف تصدر عن مسؤولين فيها تدعو لوقف الحرب والدخول في المفاوضات الجارية، فإنها ليست بالجدية المطلوبة ولا تشكل ضغطاً كافياً، بل أصبح واضحاً أنها تهدف لاستقطاب جماهير ونخب تدعو إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات، أو تلك التي تقف مع القضية الفلسطينية...

وقد ظهر واضحاً هذا التأييد للعدو، من خلال الحفاوة التي حظي بها رئيس وزراء الكيان في الكونغرس رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية مما يندى له جبين الإنسانية، ورغم القرار الصادر من المحكمة الجنائية الدولية والذي صنف رئيس وزراء العدو كمجرم حرب، وقد دعا التصفيق الحار الذي تخلل خطابه البعض إلى أن يقول إنه خطاب تصفيق رغم تفاهة هذا الخطاب، الذي أراد منه تسويق نفسه وكيانه والتنصل من جرائم الإبادة، وأنه المدافع الأول عن الحضارة والتمدن في مقابل الوحشية لدى من يقفون في مواجهته دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه يريد السلام ويدافع عنه.

إن من المعيب أن يستمع رجالات دولة تصنف بأنها أقوى دولة في العالم، وتقدم نفسها كحامية لحقوق الإنسان إلى مثل هذه الادعاءات والأكاذيب التي وردت في الخطاب، والذي مس فيه بحق الشعب الأمريكي بالتغيير وبالجامعات الأمريكية التي سمحت للطلاب بالتعبير عن وجهات نظرهم، وقيامه بالتنديد بالمواقف التي صدرت من الكونغرس والتي تدعو إلى إيقاف هذ الحرب والعودة للمفاوضات.

وهنا لا بد أن نقدر كل الذين قاطعوا هذا الخطاب انطلاقاً من حسهم الإنساني ورفضهم لمنطق هذا الكيان، الذين لا يريدون لأمريكا أن تكون لحساب خيارات نتنياهو، سواء كانوا من الكونغرس أو من تظاهروا خارجه، والذي أشار إلى بداية تغير في المزاج الأمريكي والذي لا بد أن يترك تأثيراته في المستقبل وقد رأينا مشاهد منها في الحاضر.

في هذا الوقت يستمر الشعب الفلسطيني ورغم الحجم الكبير للجراح والآلام التي يعاني منها بتقديم أمثولة في الصبر والثبات في مواجهة هذا الكيان، وهو يقدم في ذلك التضحيات التي باتت جسيمة وجسيمة جداً... ونحن إذ نشد على أيدي هذا الشعب ونحيي بطولاته وكل الذين يقفون معه في خط المساندة له، ممن لم يتركوا هذا الشعب وحيداً رغم ما قد يعانون من وراء ذلك ورغم بعد المسافة...

ولا بد أن نحيي الذين يقدمون التضحيات في هذا الطريق كما هو الحال مع الشعب اليمني في الاعتداء الذي تعرض له، وفي المحاولات المستمرة لإيقاف دعمه للمقاومة الفلسطينية، لكن الرد جاء حاسماً بأن ما جرى لن يثنيه من الاستمرار بأداء دوره وأنه لن ينام على الضيم الذي حصل له وسيرد عليه، وهو بذلك يقدم أنموذجاً ينبغي أن يحتذى في العالم العربي والإسلامي.

ونبقى على الصعيد الفلسطيني، لنشيد بلقاء الفصائل الفلسطينية في بكين والعمل على التوافق في ما بينها سعياً منها لتوحيد جهودها وقدراتها في هذه المرحلة في مواجهة ما يخطط له العدو الصهيوني ويعلن عنه بالإجهاز على القضية الفلسطينية، مستفيداً من الخلافات في ما بينها...
إننا نأمل أن لا يكون ما تم الاتفاق عليه حبراً على ورق، بل أن يتجسد تعاوناً وعملاً فاعلاً على الأرض، بعدما أصبح واضحاً للجميع أن هذا العدو لا يفرق بين السلطة في غزة أو الضفة، بل هو يريد السحق للجميع، ويشهد على ذلك أن عمليات القتل البشعة والتدمير للبنية التحتية لا تنحصر في غزة بل هي تشمل أيضاً الضفة الغربية ورام الله وكل فلسطين.

ونصل إلى لبنان، الذي يصعد فيه العدو الصهيوني عدوانه على قراه من خلال استهدافه للمدنيين وعمليات الاغتيال لكوادر المقاومة أو تهديداته للبنان ومناوراته التي يحاكي فيها الدخول إلى أراضٍ لبنانية، ما يدعو اللبنانيين إلى الوحدة في مواجهة ما قد يخطط له هذا العدو وما يهدف إليه، حيث لا يمكن مواجهته بهذا الترهل، وبعدم الوقوف جميعاً على أرض صلبة...

إننا نجدد دعوتنا للبنانيين إلى الوقوف مع المقاومة في معركتها هذه، وهي التي تقدم في كل يوم أنموذجاً في القدرة على ردع هذا العدو بالقدرات التي تمتلكها وبالروح التي لدى مجاهديها بدلاً من التصويب عليها، وفي الوقت نفسه العمل المشترك، وإبقاء الجسور في ما بينهم مفتوحة، لإخراج إنسانه من اليأس الذي وصل إليه بفعل معاناته التي تحصل على الصعيد المعيشي والحياتي، والذي دفعه وقد يدفعه إلى أن يهيم في بلاد الله الواسعة.
 
أخبار العالم الإسلامي,خطاب تصفيق, خطاب نتنياهو, حرب غزة, جنوب لبنان, لبنان, السيد علي فضلالله, خطبة الجمعة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية