طالبت 7 نقابات واتحادات عمالية كبرى في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن العمل بشكل فوري وحاسم لوقف الحرب على قطاع غزة.
ووجهت النقابات خطاباً مفتوحاً للرئيس الأميركي، داعين إيّاه إلى وقف المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" باعتبارها "الطريقة الأسرع والأكثر ضماناً" لإنهاء الحرب.
ودانت رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية وأعضاء حكومته علناً خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها بايدن لوقف الحرب على قطاع غزة، رغم وصفه لها بأنها اقتراح إسرائيلي.
كما أشارت إلى قانون المساعدة الخارجية الأميركي وقانون مراقبة تصدير الأسلحة، مؤكدة أنّ رفض "إسرائيل التقليل من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وتقييدها الواضح للمساعدات الإنسانية الأميركية" يدعو إلى وقف المساعدات العسكرية، لـ"إسرائيل" بموجب القانون.
وأكدت النقابات، تعمّد "الجيش" الإسرائيلي قتل مدنيين بينهم أطفال بقنابل أميركية الصنع، وحذرت من توسّع الحرب في المنطقة، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وحدوث مجاعة ونزوح جماعي وتدمير البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المدارس والمستشفيات.
ولفتت الرسالة بأن النقابات تواصلت بشكل مباشر مع قادة النقابات العمالية الفلسطينية الذين نقلوا "قصصاً مؤلمةً عن الظروف التي يواجهها العاملون في غزة".
يُذكر أن الاتحادات الموقعة على الخطاب المفتوح هي نقابة مضيفات الطيران ونقابة عمال البريد الأميركي والاتحاد الدولي للرسامين والرابطة الوطنية للتعليم واتحاد عمال السيارات واتحاد عمال الكهرباء واتحاد عمال الخدمات الدولية.
في هذا السياق، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات الأميركية لسياسات الاحتلال ومطالبتها بوقف الحرب على قطاع غزة، خاصة مع زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، ورفضه لكافة مقترحات وقف العدوان على قطاع غزة.
وتظاهر ناشطون يهود، مساء الثلاثاء، داخل مبنى الكونغرس الأميركي، احتجاجاً على كلمة لنتنياهو.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء العدوان على قطاع غزّة، إضافةً إلى وقف تزويد "إسرائيل" بالسلاح، معبّرين عن تنديدهم بالزيارة.