زار العلامة السيد علي فضل الله مستشفى دار الأمان لرعاية المسنين في بلدة العباسية الجنوبية واطلع على أوضاعه والخدمات التي يقدمها في ظل هذه الظروف الصعبة وتفقد أقسامه حيث استمع إلى مشاكل المسنين وهمومهم وتحدث معهم في عدد من القضايا مشيرا إلى ان الهدف من بناء هذه المؤسسة هو ان تكون مشروعا إنسانيا يسهم في احتضان المسنين ورعايتهم مشيدا بالجهود التي يبذلها القيمون على هذه المؤسسة رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها الجنوب من جراء الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وحيا سماحته جميع المؤسسات المماثلة التي تساهم في صمود الجنوب وتثبيت الأهالي في هذه الأرض الطيبة حيت تبذل التضحيات الغالية في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص بالوطن مما يتطلب من اللبنانيين جميعا الوحدة ورص الصفوف للدفاع عن سيادة هذا الوطن وإنسانه داعيا الجميع الى الابتعاد عن السجالات والخطابات الشعبوية لشد العصب وتسجيل النقاط وطرح مشاريع غير واقعية.
ورأى أن مشكلتنا في هذا البلد تكمن في إننا نعيش الفراغ الذي نخشى أن يملأ حياتنا فنعتاد عليه كجزء من حياتنا السياسية التي باتت في قلب العجز والترهل والضياع.
ودعا سماحته الدولة إلى تقديم كل سبل الدعم لهذه المؤسسات التي تعمل على حفظ ورعاية هذه الفئة من المجتمع.
كما زار سماحته معرض الأنشطة التعليمية والفنون التي نظمته ثانوية الابرار في مجمع دوحة المبرات التربوية الرعائي تحت عنوان "ريشة وألوان" بمشاركة طلاب المجمع مثنيا على ما تضمنه من لوحات تشكيلية معبرة وحرف واشغال يدوية مؤكدا أننا نؤمن بقدرات هذا الجيل ومواهبه والكفاءة التي يمتلكها ونراهن عليه في تغيير الواقع الصعب الذي نعيشه والنهوض بهذا المجتمع نحو الافضل والاحسن.