Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لقاح جديد لمحاربة الفيروسات التاجية حتى غير المكتشفة..

07 أيار 24 - 13:00
مشاهدة
763
مشاركة
لقاح جديد لمحاربة الفيروسات التاجية حتى غير المكتشفة

طور خبراء من بريطانيا والولايات المتحدة تقنية للقاح جديد قادر على الحماية من مجموعة من الفيروسات التاجية التي تصيب الإنسان، حتى التي لم تكتشف بعد.

وفي تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية أوضحت أن العلماء من جامعات أكسفورد وكامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في كاليفورنيا، استخدموا نهجا جديدا يسمى “علم اللقاحات الاستباقي” لبناء لقاح قبل أن يصبح العامل المسبب للمرض يشكل تهديدا.

وتم اختبار اللقاح على الفئران، وهو يعمل عن طريق تدريب الجهاز المناعي على التعرف على أجزاء من ثمانية فيروسات تاجية، بما في ذلك العديد من الفيروسات التي تنتشر في الخفافيش ويمكن أن تصيب البشر في يوم من الأيام.

وقال روري هيلز، باحث الدراسات العليا في قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الأول للبحث: “ينصب تركيزنا على إنشاء لقاح يحمينا من وباء فيروس كورونا القادم، ويكون جاهزا قبل أن يبدأ الوباء، لقد أنشأنا لقاحًا يوفر الحماية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية المختلفة، بما في ذلك الفيروسات التي لا نعرف عنها حتى الآن.”

تشتمل اللقاحات التقليدية على مستضاد واحد، وهو العلامة الموجودة على السطح الخارجي لفيروس معين والتي تسبب استجابة مناعية.

وفي هذا اللقاح، استخدم الباحثون تقنية “القفص النانوي الرباعي” الجديدة، وهو يشتمل على مستضدات فيروسية مختلفة، متماسكة معًا بواسطة “بروتين فائق الصمغ”، وهو ما يدرب جهاز المناعة على التعرف على مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية.

ومن خلال تضمين مستضدات متعددة في اللقاح، يمكن لجهاز المناعة استهداف مناطق محددة من هذه المستضدات التي تشترك فيها العديد من الفيروسات التاجية.

على سبيل المثال، لا يشمل اللقاح فيروس كورونا المسؤول عن تفشي مرض سارس عام 2003، لكن الفئران في التجارب ما زالت تنتج استجابة مناعية لهذا الفيروس.

ووجدت النتائج، التي نشرت يوم الاثنين في مجلة ناتشر نانوتكنولوجي، أن اللقاح الجديد أعطى استجابة مناعية واسعة النطاق، حتى في الفئران المحصنة ضد السلالة المسؤولة عن جائحة كوفيد-19.

وقال البروفيسور مارك هوارث من قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الرئيسي للبحث: “نحن نعرف ما يكفي عن الفيروسات التاجية والاستجابات المناعية المختلفة لها، بحيث يمكننا البدء في بناء لقاحات وقائية ضد الفيروسات التاجية غير المعروفة الآن”.

ويعتبر اللقاح الأخير أبسط بكثير في التصميم من اللقاحات الأخرى واسعة النطاق قيد التطوير، والتي يقول الباحثون إنها يجب أن تسرع مسارها إلى التجارب السريرية.

المصدر: مواقع
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

لقاح جديد

فيروسات تاجية

طب

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

لقاح جديد لمحاربة الفيروسات التاجية حتى غير المكتشفة
طور خبراء من بريطانيا والولايات المتحدة تقنية للقاح جديد قادر على الحماية من مجموعة من الفيروسات التاجية التي تصيب الإنسان، حتى التي لم تكتشف بعد.

وفي تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية أوضحت أن العلماء من جامعات أكسفورد وكامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في كاليفورنيا، استخدموا نهجا جديدا يسمى “علم اللقاحات الاستباقي” لبناء لقاح قبل أن يصبح العامل المسبب للمرض يشكل تهديدا.

وتم اختبار اللقاح على الفئران، وهو يعمل عن طريق تدريب الجهاز المناعي على التعرف على أجزاء من ثمانية فيروسات تاجية، بما في ذلك العديد من الفيروسات التي تنتشر في الخفافيش ويمكن أن تصيب البشر في يوم من الأيام.

وقال روري هيلز، باحث الدراسات العليا في قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الأول للبحث: “ينصب تركيزنا على إنشاء لقاح يحمينا من وباء فيروس كورونا القادم، ويكون جاهزا قبل أن يبدأ الوباء، لقد أنشأنا لقاحًا يوفر الحماية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية المختلفة، بما في ذلك الفيروسات التي لا نعرف عنها حتى الآن.”

تشتمل اللقاحات التقليدية على مستضاد واحد، وهو العلامة الموجودة على السطح الخارجي لفيروس معين والتي تسبب استجابة مناعية.

وفي هذا اللقاح، استخدم الباحثون تقنية “القفص النانوي الرباعي” الجديدة، وهو يشتمل على مستضدات فيروسية مختلفة، متماسكة معًا بواسطة “بروتين فائق الصمغ”، وهو ما يدرب جهاز المناعة على التعرف على مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية.

ومن خلال تضمين مستضدات متعددة في اللقاح، يمكن لجهاز المناعة استهداف مناطق محددة من هذه المستضدات التي تشترك فيها العديد من الفيروسات التاجية.

على سبيل المثال، لا يشمل اللقاح فيروس كورونا المسؤول عن تفشي مرض سارس عام 2003، لكن الفئران في التجارب ما زالت تنتج استجابة مناعية لهذا الفيروس.

ووجدت النتائج، التي نشرت يوم الاثنين في مجلة ناتشر نانوتكنولوجي، أن اللقاح الجديد أعطى استجابة مناعية واسعة النطاق، حتى في الفئران المحصنة ضد السلالة المسؤولة عن جائحة كوفيد-19.

وقال البروفيسور مارك هوارث من قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الرئيسي للبحث: “نحن نعرف ما يكفي عن الفيروسات التاجية والاستجابات المناعية المختلفة لها، بحيث يمكننا البدء في بناء لقاحات وقائية ضد الفيروسات التاجية غير المعروفة الآن”.

ويعتبر اللقاح الأخير أبسط بكثير في التصميم من اللقاحات الأخرى واسعة النطاق قيد التطوير، والتي يقول الباحثون إنها يجب أن تسرع مسارها إلى التجارب السريرية.

المصدر: مواقع
تكنولوجيا ودراسات,لقاح جديد, فيروسات تاجية, طب, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية