شهدت جامعة "الكفيل" العراقیة، أمس الثلاثاء، تنظيم الحفل الختامي لفعاليات المشروع القرآني في الجامعات العراقية بدورته الرابعة للعام الدراسي (2023 - 2024م).
وأشرف على المشروع معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة.
وتضمّن المشروع القرآني العديد من المسابقات والأنشطة القرآنية منها، المسابقات القرآنية الإلكترونية، ومسابقة لاختيار أفضل بحث تخرج، ومسابقة في الحفظ والتلاوة المفسرة، إلى جانب دورات قرآنية إلكترونية متنوعة، وسفرات دينية وترفيهية، والمعرض القرآني السنوي في جامعتي الكوفة والقادسية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الثقافة القرآنية وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام) لدى الطلبة، وتحصّنهم من الأفكار الدخيلة على المجتمع، مما يوفر فرصًا متنوعة للطلاب لاستكشاف وتعزيز معرفتهم بالقرآن والثقافة الإسلامية.
المشروع القرآني للعتبة العباسية ترك أثراً طيباً في نفوس طلبة الجامعات
وبيّنت الجامعات العراقية أنّ المشروع القرآني الذي أطلقته العتبة العباسية المقدسة ترك أثرًا طيبًا في نفوس طلبة الجامعات.
وجاء ذلك خلال حفل ختام المشروع القرآني لطلبة الجامعات والمعاهد للعام الرابع على التوالي في محافظتي النجف الأشرف والديوانية، الذي أطلقه معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي.
وقال رئيس قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في جامعة الكفيل الشيخ حسام العبيدي في كلمة الجامعات، إنّ "المشروع القرآني الذي أُقيم في الجامعات العراقية لمسنا فيه أمرين، الأول شاهدنا الأثر الكبير لارتباط الطلبة الجامعيين بالقرآن الكريم على سلوكهم وشخصياتهم، سواء كانت من الناحية الجامعية أو الشخصية، وبشكل عام القرآن الكريم كتاب هداية، فالارتباط بالكتاب واضح في نفوس الطلبة الذين يتمسكون بالقرآن الكريم".
وأضاف "أمّا الأمر الثاني فإنّه على الرغم من الظروف العلمية الضاغطة والامتحانات التي يجريها الطلبة في الوقت الحالي، نشاهد عددًا كبيرًا منهم يتوجهون للاهتمام بالقرآن الكريم والدورات التي تقام في الجامعات والأنشطة القرآنية، وهذه حقيقة تُفرح، ويحتاج منا في الجامعات المزيد من الاهتمام واحتضان طاقات أبنائنا للسير على خطى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ونهجهم في التمسك بالقرآن الكريم".
المصدر: شبكة الكفيل العالمية