هنأت جمعية المبرّات الخيرية اللبنانيين بحلول شهر رمضان المبارك، راجية الله أن " يحمل نسائم الرحمة الإلهية التي تبعت الأمل في النفوس، ليعيش الناس الإيثار والتراحم والتكافل الإنساني".
وللمناسبة أصدرت بياناً جاء فيه: " يأتي شهر البركة في ظل ظروف يشتد فيها التعقيد الأمني والسياسي على مستوى المنطقة، حيث تتفاقم الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في بلدنا وتتباعد الفرحة والبهجة مع كل لحظات القلق والخوف التي تعبث بواقع الناس المثقل بالهموم".
وأضافت:" إن جذوة الخير والمحبة لدى أصحاب القلوب الطيبة تبقى مشعلاً وضّاءاً ينير الطريق لكل المتعبين، ويرفع عن كاهلهم أعباء الحياة ويمشي بهم ناحية الخلاص لتبقى غراس المحبة والرحمة التي نمّتها جمعية المبرّات الخيرية باباً من أبواب الأمل التي تزهر عطاءً في أرجاء الوطن".
وأشارت في بيانها إلى أنه "على الرغم من الصعاب والأزمات تستمر المبرات، بالتعاون مع أهل الخير، حضنا دافئا لكل ذي حاجة، من أيتام ومعوّقين ومسنّين ومحتاجين، وهي التي لم تبخل يوماً في تقديم المساعدة لطالبي الرعاية والحماية الاجتماعية والتربوية في مؤسساتها، وقد بلغ عدد الأيتام لهذا العام ما يقرب من 4500 يتيم و 670 معوّقاً و 1200 مسنّ، فضلاً عن جامعتها التي تضم 2000 طالب ومدارسها التي تقدم التعليم النوعي لما يقرب من 26000 تلميذ، إضافة إلى الخدمات الصحية التي تقدمها مراكزها الصحية".
ولفتت المبرّات إلى أن "حجم الإنفاق للعام 2023 على برامجها ومشاريعها الخيرية بلغ تسعة ملايين وخمس ماية وخمسون ألفاُ وتسعماية وعشرون دولاراً، عدا عن نفقات بناء المؤسسات وتحديث أقسامها واستحداث مرافق جديدة فيها".
وتوجهت في ختام بيانها "بالشكر والتقدير إلى كل الذين أغنوا مسيرتها الخيرية التنموية، والدعاء أن يتقبل الله أعمالهم وأن يجزيهم على مساهماتهم المعنوية والمادية خير جزاء المحسنين، وأن يمنّ على أوطاننا بالأمن والأمان، وأن يخرجنا من أتون هذه المحن التي ترهق الواقع".
الدائرة الإعلامية