Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

عن الشهيد أحمد دراغمة… قائد كتيبة طوباس ومؤسسها

28 شباط 24 - 13:57
مشاهدة
1623
مشاركة

 في اشتباك وصف بالعنيف، استشهد الشاب الفلسطيني أحمد دراغمة خلال اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني مدينة طوباس شمال الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء، بينما استشهد الشابان محمد بيادسة وأسامة أبو زلط في توغل آخر ومتزامن بمخيم الفارعة المتاخم للمدينة من جهتها الجنوبية.

وأصيب دراغمة (25 عاما) وفق بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية وصل إلى الجزيرة نت، بـ 3 رصاصات في الصدر والرقبة والرأس، بينما أصيب الشهيد بيادسة (32 عاما) برصاصة في الرأس مباشرة، وأصيب أبو زلط (31 عاما) برصاص في الصدر.

وفي عملية عسكرية موسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت قبيل منتصف الليلة الماضية واستمرت حتى الرابعة فجرا، توغّلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محافظة طوباس ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، في محاولة لاعتقال مطلوبين لها أو تصفيتهم كما دأبت وبصورة متصاعدة في العامين الأخيرين على الأقل.

وقال حسام دراغمة مدير بلدية طوباس، إن جيش الاحتلال اقتحم طوباس من 3 محاور، عبر حاجز تياسير شمالا، وحاجز الحمراء جنوبا، ومن منطقة البقيعة شرقا، حيث توغلت هذه القوات المدججة بكل أنواع السلاح بداية في مخيم الفارعة وشرعت بتجريف شوارعه وبنيته التحتية.

وخلال ذلك اشتبكت قوات الاحتلال مع المقاومين، مما أدى لاستشهاد الشابين محمد بيادسة وأسامة أبو زلط بعد قنصهما داخل منزليهما، كما أصيب 3 آخرون برصاص الاحتلال.

وفي الأثناء، وخلال عمليتها بمخيم الفارعة، اقتحمت قوات الاحتلال ووحداتها الخاصة مدينة طوباس قرابة الساعة الثالثة فجرا، ودارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال في منطقة السوق القديم، مما أدى لاستشهاد الشاب أحمد دراغمة.

“المؤسس والشرس”

وعقب استشهاد أحمد، حمله رفاقه وشبان المدينة على الأكتاف وجابوا به في مسيرة ضخمة تخللها إطلاق نار كثيف بالهواء وهتافات للشهيد والدعوة للانتقام والثأر له، ومن ثم نُقل الشهيد إلى المشفى التركي الحكومي بالمدينة.

 ويعكس ما جرى وفق مدير بلدية طوباس، حسام دراغمة، إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة وغطرسة جيشه الذي اعتاد اقتحام القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية لقتل المقاومين، ويضيف “هؤلاء الشبان الذين ينتمون لفصائل العمل الوطني والإسلامي يهبون بكل مرة للدفاع عن بلدهم ومنازلهم الآمنة”.

ويضيف “المقاومون بطوباس هم من الشباب الثائر والخلوق وذوي السمعة الطيبة الذين سلكوا درب الدفاع عن وطنهم وأهلهم وبالتالي أصبحوا مطاردين من قبل الاحتلال الذي يقتحم المدينة دوما تحت هذه الذريعة”.

والشهيد أحمد جمال سليم دراغمة (25 عاما)، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي بمدارس طوباس حيث أنهى الثانوية العامة ولم يتابع دارسته الجامعية، والتحق بالعمل الحر مع شقيقه، وهو الأوسط بين 7 أخوة (4 إناث و3 ذكور).

وسبق أن اعتقل الاحتلال الشهيد أحمد الملقب بـ”الجُغُل” قبل نحو 3 سنوات ولفترة وجيزة، حيث أطلق سراحه بعد أيام من التحقيق معه، بينما اعتقل شقيقاه الأكبر كمال والأصغر محمد لعدة أشهر. وبخلقه الحسن وبشاشة وجهه، إضافة لالتزامه الديني، عرف أحمد الشاب “الضحوك والمتفائل” كما يصفه أصدقاؤه.

ومع اشتداد المواجهة مع الاحتلال في مخيمات ومناطق المحافظات الشمالية لا سيما مخيمات جنين ونور شمس بطولكرم وبلاطة بنابلس، عمد أحمد إلى تشكيل ما تُعرف بـ”كتيبة طوباس” والبدء بمواجهة الاحتلال.

وما لبثت أن أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاقها “كتيبة طوباس” منتصف يوليو/تموز من العام الماضي، حتى انخرطت فصائل المقاومة وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المسار ذاته وشرعت باستهداف الاحتلال.

شارك أحمد في التصدي ورفاقه المقاومون للاحتلال بكل اقتحاماته، حتى أن الاحتلال جعله هدفا لكل اقتحاماته لمحافظة طوباس التي أدت لاستشهاد 24 مواطنا خلال 2023، وفق مرصد شيرين أبو عاقلة التوثيقي.

ومنذ نحو عامين ومع تأسيسه لكتيبة طوباس بدأ الاحتلال بملاحقة أحمد ومطاردته، وكان يرفض تحت أي ظرف تسليم نفسه، ويقول إن السجن ليس مكانه، وأن مصيره إما “الشهادة وإما البقاء مطاردا ومشتبكا مع الاحتلال” يقول قريبه أحمد محاسنة.

المصدر: مواقع إخبارية

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

احمد دراغمة

مقاومة

طوباس

نابلس

شهيد

الإحتلال الصهيوني

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

 في اشتباك وصف بالعنيف، استشهد الشاب الفلسطيني أحمد دراغمة خلال اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني مدينة طوباس شمال الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء، بينما استشهد الشابان محمد بيادسة وأسامة أبو زلط في توغل آخر ومتزامن بمخيم الفارعة المتاخم للمدينة من جهتها الجنوبية.

وأصيب دراغمة (25 عاما) وفق بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية وصل إلى الجزيرة نت، بـ 3 رصاصات في الصدر والرقبة والرأس، بينما أصيب الشهيد بيادسة (32 عاما) برصاصة في الرأس مباشرة، وأصيب أبو زلط (31 عاما) برصاص في الصدر.

وفي عملية عسكرية موسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت قبيل منتصف الليلة الماضية واستمرت حتى الرابعة فجرا، توغّلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محافظة طوباس ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، في محاولة لاعتقال مطلوبين لها أو تصفيتهم كما دأبت وبصورة متصاعدة في العامين الأخيرين على الأقل.

وقال حسام دراغمة مدير بلدية طوباس، إن جيش الاحتلال اقتحم طوباس من 3 محاور، عبر حاجز تياسير شمالا، وحاجز الحمراء جنوبا، ومن منطقة البقيعة شرقا، حيث توغلت هذه القوات المدججة بكل أنواع السلاح بداية في مخيم الفارعة وشرعت بتجريف شوارعه وبنيته التحتية.

وخلال ذلك اشتبكت قوات الاحتلال مع المقاومين، مما أدى لاستشهاد الشابين محمد بيادسة وأسامة أبو زلط بعد قنصهما داخل منزليهما، كما أصيب 3 آخرون برصاص الاحتلال.

وفي الأثناء، وخلال عمليتها بمخيم الفارعة، اقتحمت قوات الاحتلال ووحداتها الخاصة مدينة طوباس قرابة الساعة الثالثة فجرا، ودارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال في منطقة السوق القديم، مما أدى لاستشهاد الشاب أحمد دراغمة.

“المؤسس والشرس”

وعقب استشهاد أحمد، حمله رفاقه وشبان المدينة على الأكتاف وجابوا به في مسيرة ضخمة تخللها إطلاق نار كثيف بالهواء وهتافات للشهيد والدعوة للانتقام والثأر له، ومن ثم نُقل الشهيد إلى المشفى التركي الحكومي بالمدينة.

 ويعكس ما جرى وفق مدير بلدية طوباس، حسام دراغمة، إجرام الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة وغطرسة جيشه الذي اعتاد اقتحام القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية لقتل المقاومين، ويضيف “هؤلاء الشبان الذين ينتمون لفصائل العمل الوطني والإسلامي يهبون بكل مرة للدفاع عن بلدهم ومنازلهم الآمنة”.

ويضيف “المقاومون بطوباس هم من الشباب الثائر والخلوق وذوي السمعة الطيبة الذين سلكوا درب الدفاع عن وطنهم وأهلهم وبالتالي أصبحوا مطاردين من قبل الاحتلال الذي يقتحم المدينة دوما تحت هذه الذريعة”.

والشهيد أحمد جمال سليم دراغمة (25 عاما)، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي بمدارس طوباس حيث أنهى الثانوية العامة ولم يتابع دارسته الجامعية، والتحق بالعمل الحر مع شقيقه، وهو الأوسط بين 7 أخوة (4 إناث و3 ذكور).

وسبق أن اعتقل الاحتلال الشهيد أحمد الملقب بـ”الجُغُل” قبل نحو 3 سنوات ولفترة وجيزة، حيث أطلق سراحه بعد أيام من التحقيق معه، بينما اعتقل شقيقاه الأكبر كمال والأصغر محمد لعدة أشهر. وبخلقه الحسن وبشاشة وجهه، إضافة لالتزامه الديني، عرف أحمد الشاب “الضحوك والمتفائل” كما يصفه أصدقاؤه.

ومع اشتداد المواجهة مع الاحتلال في مخيمات ومناطق المحافظات الشمالية لا سيما مخيمات جنين ونور شمس بطولكرم وبلاطة بنابلس، عمد أحمد إلى تشكيل ما تُعرف بـ”كتيبة طوباس” والبدء بمواجهة الاحتلال.

وما لبثت أن أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إطلاقها “كتيبة طوباس” منتصف يوليو/تموز من العام الماضي، حتى انخرطت فصائل المقاومة وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المسار ذاته وشرعت باستهداف الاحتلال.

شارك أحمد في التصدي ورفاقه المقاومون للاحتلال بكل اقتحاماته، حتى أن الاحتلال جعله هدفا لكل اقتحاماته لمحافظة طوباس التي أدت لاستشهاد 24 مواطنا خلال 2023، وفق مرصد شيرين أبو عاقلة التوثيقي.

ومنذ نحو عامين ومع تأسيسه لكتيبة طوباس بدأ الاحتلال بملاحقة أحمد ومطاردته، وكان يرفض تحت أي ظرف تسليم نفسه، ويقول إن السجن ليس مكانه، وأن مصيره إما “الشهادة وإما البقاء مطاردا ومشتبكا مع الاحتلال” يقول قريبه أحمد محاسنة.

المصدر: مواقع إخبارية

أخبار فلسطين,فلسطين, احمد دراغمة, مقاومة, طوباس, نابلس, شهيد, الإحتلال الصهيوني
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية