قرار إزالة لافتة المطعم في الكرك يأتي بعد حالة الغضب الإسرائيلي من وضع اللافتة 7 أكتوبر التي تشير إلى طوفان الأقصى. إزالة لافتة مطعم 7 October في الأردن قال النائب في البرلمان الأردني أحمد القطاونة أن قرار إزالة لافتة "7 أكتوبر" من أحد المطاعم في محافظة الكرك (جنوبي الأردن)، لن يزيل القضية الفلسطينية من عقول ووجدان أهل الكرك، والشعب الأردني". ولفت القطاونة إلى أن قرار "إزالة لافتة المطعم في الكرك يأتي بعد حالة الغضب الإسرائيلي من وضع اللافتة التي تشير إلى اليوم الذي دخلت فيه المقاومة الفلسطينية لغلاف غزة فيما يعرف بمعركة "طوفان الأقصى". وتفاجئ مواطنون أردنيون صباح اليوم الجمعة، بإزالة لافتة "7 أكتوبر" من واجهة أحد المطاعم في منطقة المزار بالكرك، بعد أن أثار وضع اللافتة تفاعلاً واسعاً على المستوى المحلي والعربي، في الوقت الذي أغضبت فيه الخطوة الجانب الإسرائيلي إلى درجة أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أدان افتتاح المطعم، وطالب الحكومة الأردنية بإدانة هذا الأمر، وقال لبيد في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس "يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ7 أكتوبر، ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا وبشكل لا لبس فيه". وبدأ رواد العالم الافتراضي في العالم العربي بتداول مقاطع افتتاح المطعم، وعبروا عن فرحتهم بتسميته باسم "7 أكتوبر". الصحف الإسرائيلية هي الأخرى تداولت خبر تسمية المطعم بتاريخ "7 من أكتوبر"، موقع (يلا نت) الإسرائيلي نشر الخبر وعنونه "مطعم 7 أكتوبر"، في بلد بيننا وبينه اتفاق سلام"، وقال الخبر أن تسمية المطعم بهذا الاسم دليل آخر على تدهور العلاقات بين عمان وتل أبيب. وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و 83 شهيدا، وإصابة 64 ألفا و 487 جريحا، بحسب إحصائية أمس الخميس، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.