11 كانون الثاني 24 - 08:00
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن "الفلسطينيين وحدهم لهم الحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بيروت، الأربعاء، أن "الاحتلال لم يترك جريمة إلا وارتكبها في غزة، حيث استهدف المدنيين والمستشفيات ونبش القبور، كما استهدفت الأطفال في غزة قتلا وخطفا".
وأشار إلى أن "الاحتلال غادر مناطق في شمال غزة ومدينة غزة بسبب بأس شعبنا وبسالة مقاومتنا، وأن الوضع الكارثي في غزة ينذر بارتفاع الشهداء والجرحى والنازحين".
وأكد أن "الاحتلال لم يحقق أياً من أهدافه خلال 3 أشهر من عدوانه، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال تنظر إلى الأمور في غزة بعين (إسرائيلية)، وأن المحتل يواصل كذبة استخدام المقاومة للمدنيين للتنصل من جريمة استهداف النساء والأطفال والشيوخ".
وتابع، مع "كل جولة من جولاته الخمس للمنطقة يأتي بلينكن -وزير الخارجية الأمريكي- ليبيع الوهم لكل الدول التي يلتقي بها، وهو ينظر بعين واحدة، تتبنى رواية الاحتلال، وتدعم أجندته في تصفية القضية الفلسطينية وإبادة شعبها".
ونوّه إلى أن "تسويق الاحتلال الانتقال للمرحلة الثالثة للحرب دعاية كاذبة ومكشوفة"، داعيا محكمة "العدل الدولية" إلى "عدم الرضوخ للضغوط التي تسعى لها الإدارة الأمريكية".
كما أكّد على عدم وجود أي "مبادرات مطروحة بشأن الأسرى وما ينشره إعلام الاحتلال لتهدئة الرأي العام الداخلي، وأن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تراعي حقائق الأمور".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، قد أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأربعاء، إلى 23 ألفا و357 شهيدا، و59 ألفا و410 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب 14 مجزرة، ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 147 شهيدا، و243 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط خلال ال 24 ساعة الماضية".
ونوهت بأن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم" .
ولليوم السادس والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: قدس برس