05 كانون الثاني 24 - 11:00
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية وصمة عار ودليل إضافي على خطورة هذه الوزارة"، داعيا إلى "تغيير الحكومة ورئيسها".
وفي منشور عبر حسابه على منصة "x" أشار لابيد إلى ما كشفته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن جدال حاد حول اليوم التالي للعدوان على غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وكتب لابيد: "التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة. يجب على دولة إسرائيل أن تحل محل الحكومة وزعيمها. هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تضحيات وبطولات رجال ونساء جيش الدفاع الإسرائيلي، ولن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي. عليهم الذهاب الآن".
وفي وقت سابق، ذكر موقع واينت العبري أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني انفجر حول موضوع "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة عقب مواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي والوزراء إيتمار بن غفير، بتسلئيل سموتريش، ميري ريجيف ودودي أمسالم، الذين هاجموه على خلفية قرار هاليفي تشكيل فريق تحقيق في الحرب، بما في ذلك "الإخفاقات" التي أدت لهجوم 7 أكتوبر.
ولليوم الواحد والتسعين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدّى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 22 ألفا و438 شهيدا، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و614 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: قدس برس