02 كانون الثاني 24 - 10:00
رفع اثنان وأربعون مستوطنا ممن كانوا في مهرجان "نوفا" أثناء عملية السابع من أكتوبر الماضي دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة و"الشاباك" (جهاز أمن الاحتلال الداخلي)، مطالبين بتعويض قدره 200 مليون شيكل.
وأوضحت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن "الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييم للجيش".
وأضافت: "الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب كل ما حدث، كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة".
ويطالب المستوطنون وفق الدعوى المرفوعة إلى المحكمة المركزية في (تل أبيب) ضد الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع والشرطة وجهاز الأمن العام، بـ"تعويض ومبلغ مالي يقدر بـ 200 مليون شيكل".
وكانت صحيفة /هآرتس/ العبرية قد نشرت في وقت سابق تقريرا، أوضحت فيه بأن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النيران على مشاركين في مهرجان "نوفا" الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس "رعيم".
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.