02 كانون الثاني 24 - 09:00
أكّد مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان صبحي سكيك، وجود عشرة آلاف مريض سرطان بغزة، يعانون من ظروف قاهرة وغير إنسانيّة وعدم توفر أي نوع من الأدوية الخاصة لعلاج السرطان، بعد خروج المستشفى الوحيد قسرا عن الخدمة.
وأشار "سكيك" خلال مؤتمر صحفي، إلى رفع ما يزيد عن 2200 تحويلة لمرضى السرطان للعلاج بالخارج، مضيفًا "سافر عدد منهم لبعض الدول الشقيقة".
وطالب العالم الحرّ بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة والإسراع في مغادرة المرضى وضمان توفير العلاج لهم.
وناشد كافة الدول خاصة الجمهورية التركيّة حكومةً وشعبًا بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بقطاع غزة.
وفي 30 أكتوبر الماضي، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي وأخرجته عن الخدمة ضمن عدوانها الممنهج ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة.
ولليوم الثامن والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء نحو 22 ألف شهيد، إضافة إلى إصابة 56 ألفا و770 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: قدس برس