27 كانون الأول 23 - 10:00
قال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أن (تل أبيب) تجري محادثات مع القاهرة لبحث إمكانية إقامة "عائق حدودي متطور يشمل وسائل تكنولوجية" يفصل قطاع غزة عن الأراضي المصرية، في محاولة لإحباط عمليات تهريب أسلحة مزعومة.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال مشاركته في جلسة خاصة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في برلمان الاحتلال (الكنيست)، أجاب خلالها على استفسارات أعضاء اللجنة حول سير العدوان على قطاع غزة، بما في ذلك التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على جبهات أخرى.
وذكرت هيئة البث /كان 11/ العبرية أن غالانت أخطر أعضاء اللجنة البرلمانية أن إسرائيل تجري اتصالات مع الجانب المصري لبناء "عائق متطور" على طول محور فيلادلفيا بين غزة وسيناء، "يتضمن وسائل تكنولوجية"، وذلك في معرض رده على "الانتقادات الموجهة إلى عمليات التهريب المتكررة للأسلحة من مصر إلى قطاع غزة".
بدورها، نقلت القناة /14/ العبرية عن غالانت قوله إن الجيش الإسرائيلي "لا ينوي حاليا احتلال رفح أو محور فيلادلفيا. سننفذ عمليات في المدينة، وسنستخدم مختلف الوسائل لمنع عمليات التهريب"، ويأتي ذلك في ظل النفي المصري شبه الرسمي للأنباء التي تحدثت عن أن إسرائيل "طلبت من مصر إجلاء قواتها من منطقة رفح الحدودية، وأبلغتها نيتها احتلال تلك المنطقة".
ولليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و915 شهيدا، إلى جانب 54918 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
المصدر: قدس برس