06 كانون الأول 23 - 10:00
أقر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بدفع "أثمان باهظة جدا" منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء الثلاثاء، جمعه برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس.
ومعلقا على استئناف العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة، قال غالانت: "للأسف، للحرب أيضا أثمان، وهي باهظة، باهظة جدا".
وتابع أنه يعرف العديد من الضباط الذين قُتلوا في غزة بشكل شخصي "كقادة أو كأبناء.. وأقول لهم وللعائلات: هناك طريقة واحدة لتبرير التضحية، وهي ضرب حماس وإعادة المختطفين".
وأضاف غالانت: "كل يوم وكل ليلة، يتواجد جنود الجيش والوحدات الخاصة والشاباك (جهاز الأمن العام) في كل مكان يمكن أن يكون فيه أسرى".
وحسب وسائل إعلام عبرية، لا يزال يوجد 136 إسرائيليا محتجزا لدى "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، بعد إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 أجنبيا خلال الهدنة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الواحد والستين على التوالي -من ضمنها سبعة أيام كهدنة إنسانية- وتقصف طائراته الأبراج والبنايات السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع الغذاء والماء والوقود والدواء، ما أدى لاستشهاد أكثر من 16 ألف و 284 شهيدا، بينهم 7112 طفلا، وأكثر من 4885 امرأة، إضافة إلى أكثر من 43 ألفا و 616 جريحا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في 7 أكتوبر، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
المصدر: قدس برس