Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله: القمة العربية انتهت واكتفت بمواقف كلامية

17 تشرين الثاني 23 - 12:15
مشاهدة
1435
مشاركة
ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:


عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام علي(ع) أحد أصحابه، حين قال له: "لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل، ويرجي التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع.. ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم.. إن سقم ظل نادماً، وإن صح أمن لاهياً، إن عرضت له شهوة أسلف (قدم) المعصية، وسوف التوبة.. يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه، ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره، فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن".

أيُّها الأحبّة: هذا بعض وصايا أمير المؤمنين علي(ع) بالأخذ بها نعتبر بها عن ولائنا ونكون أكير قدرة على مواجهة التحديات...

والبداية من قطاع غزة حيث يستمر العدو الصهيوني باتباع سياسة القتل والتدمير الممنهج للمباني السكنية وأماكن إيواء اللاجئين والمؤسسات العامة والخاصة والبنى التحتية، وقد بلغ باستهدافاته حد المس بالمستشفيات وقطع سبل الحياة عنها وحصاره لها وحتى اقتحامها وبحجج واهية بينت الوقائع عدم صدقيتها، متجاوزاً في ذلك الأعراف الدولية التي تمنع التعرض للمستشفيات تحت أي اعتبار.

وهو في ذلك لم يضع لنفسه حدوداً بل جعل كل القطاع تحت مرمى نيرانه حتى بات لا مكان آمناً فيه، كما صرحت بذلك قياداته العسكرية والسياسية.

وقد أصبح من الواضح أنه يريد من وراء ذلك تيئيس الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضه تمهيداً لتهجيره أو إبقائه تحت ظل احتلاله المباشر وغير المباشر.

وهو في ذلك لا يزال يستفيد من التغطية الدولية التي أعطيت له والتي تمنع أي مس بهذا الكيان وبرموزه وفي الدعم الذي يحظى به رغم كل الجرائم والفظائع التي يرتكبها وعدم السماح بأي قرار يؤدي إلى إيقاف نزيف الدم والتدمير الذي يحصل.

وإن كنا بدأنا نشهد تبدلاً في العديد من المواقف والتي تواكب بتحركات شعبية في هذه الدول، تدعو إلى إيقاف نزيف الدم وحماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يتعرض لها، فإنها لم تصل بعد إلى حد الضغط على هذا الكيان، أو جعله يعيد النظر في ممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

ولعل من المؤسف هنا أن القمة العربية والإسلامية التي كان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية يُعولون عليها بأن تكون قراراتها بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والأخطار التي تحدق بهم، انتهت من دون أن تقدم على أي إجراءات دبلوماسية أو سياسية أو اقتصادية إن لم نقل أمنية تؤدي إلى لجم هذا العدوان، بل اكتفت بمواقف كلامية ما جعل الشارع العربي يشعر بلون من التواطؤ على غزة، وأن غزة بدلاً من أن تتحول إلى عنوان قوة للعرب والمسلمين ورافعة لاستنهاضهم نراها تتحول إلى عبء وثقل على كاهل الكثير من الحكومات من الأفضل التخلص منه وإلا ما معنى أن العدو صعد من عدوانه بعد القمة وكأن شيئاً لم يكن وأن الساحة باتت مفتوحة أكثر أمامه لكي يقوم بكل ما يستطيع حتى يحقق أهدافه وغاياته.

إننا أمام ذلك كله نتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية أن تقول كلمتها وأن تضغط على دولها للقيام بالدور المطلوب منهم تجاه شعب عربي ومسلم يُقتل ويشرد مجدداً في أرضه، وخصوصاً أنها لن تكون بمنأى عما يحدث لغزة إن سمحت للكيان الصهيوني أن يحقق ما يريد من هذه المعركة عندما تدعوه مصالحه لذلك.

في هذا الوقت، لا يزال الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومن خلال مقاومته يقف بكل صلابة وشموخ واقتدار أمام الآلة العسكرية الصهيونية ويقدم أمثولات في التضحية والفداء من أجل أرضه، ولا يسمح للعدو بالتقدم رغم عدم التكافؤ في القدرات والإمكانات، ما جعل الكيان الصهيوني وحتى الآن ورغم مرور حوالى خمسين يوماً على همجيته غير قادر على تحقيق أياً من أهدافه أو أن يحقق نصراً يقدمه إلى الرأي العام في كيانه، ما يدعو إلى الاعتزاز بصبره وبطولاته وشجاعته، ويجعلنا نثق بأن المستقبل سيكون لهذا الشعب مهما كبرت قدرات العدو وإمكاناته وتكتل العالم حوله.

وهنا نحيي كل الذين يقفون مع هذا الشعب ويسندونه إن بالكلمة أو الموقف أو بالإعلام أو بالمسيرات، أو بالإسناد في ساحات المواجهة.. وندعو إلى استمرار هذه المواقف حتى لا يشعر الشعب الفلسطيني أنه يقف وحيداً ومستفرداً في هذه المواجهة..

ونصل إلى لبنان الذي لا يزال بمقاومته وجيشه وشعبه يدفع ثمن الوقوف مع الشعب الفلسطيني وإسناده بما أمكن وضمن حدود الظروف الموضوعية التي يعيشها، وهو في ذلك يقدم التضحيات الجسام.

ونحن في الوقت الذي نحيي هذا الموقف المسؤول والقوي والحكيم، ندعو اللبنانيين جميعاً بكل مذاهبهم وطوائفهم وتنوعاتهم السياسية إلى التكاتف والوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديدات هذا العدو الذي لن يوفر جهداً للنيل من هذا البلد وهو يستفيد من أي ثغرة يجدها في الداخل أو في مواقع القوة التي يمتلكها.

إن من المؤسف أن نجد هناك من لا يزال يهون من خطر هذا العدو على هذا البلد، فيما لا يزال ومنذ القرار 1701 يستبيح بره وبحره وجوه ويعد العدة ويجري المناورات التي تحاكي قراه ومدنه، بما يكشف نواياه العدوانية تجاه لبنان.

في الوقت الذي نجدد الدعوة لكل القوى السياسية إلى العمل بكل جدية لعدم ترك البلد في الفراغ القاتل في هذه المرحلة إن على مستوى الاستحقاق الرئاسي أو في المؤسسة العسكرية، وذلك تحسباً لأية تطورات قد يواجهها هذا البلد من تبعات ما يجري في غزة وفي ظل تهديدات العدو الصهيوني أو معالجة الأزمات المستعصية على الصعيد المعيشي والحياتي وأزمة النزوح السوري وتبعات أزمة المودعين وعدم قدرة الدولة على تأمين موارد لها.

وأخيراً لا بد من الالتفات جيداً من قبل الدولة والجمعيات والمؤسسات والأفراد إلى أولئك الذين اضطروا أن يغادروا أرضهم وقراهم ومراكز عملهم إلى إسنادهم والوقوف معهم في هذه المرحلة العصيبة وأن يكون بعين اللبنانيين جميعاً. 

وهنا نقدر كل الجهود والمبادرات التي تبذل في هذا المجال وندعو إلى المزيد منها.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

العدوان على غزة

القمة العربية

مواقف عربية

جرائم اسرائيل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

زواج آمن | سلامتك

11 كانون الأول 24

في دروب الصلاح

العظمة الإلهية من خلال الظواهر الكونية | في دروب الصلاح

09 كانون الأول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

مولد الإمام الصادق (ع) مدرسة تنفتح على كل العلوم والثقافات | محاضرة للعلامة المرجع السيد فضل الله

20 أيلول 24

في دروب الصلاح

في مولد نبي الرحمة (ص) | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

20 أيلول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-9-2024

18 أيلول 24

من الإذاعة

بعد تبخر الوعود الحكومية : القطاع العام ينتفض | حكي مسؤول

17 أيلول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-9-2024

17 أيلول 24

حتى ال 20

رحمة للعالمين | حتى العشرين

16 أيلول 24

من الإذاعة

جمعية الرياضيين اللبنانيين الخيرية، دورها وأهميتها على صعيد الرياضة | STAD

16 أيلول 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-9-2024

16 أيلول 24

ألقى سماحة العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام علي(ع) أحد أصحابه، حين قال له: "لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل، ويرجي التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع.. ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لا يأتي، يحب الصالحين ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم.. إن سقم ظل نادماً، وإن صح أمن لاهياً، إن عرضت له شهوة أسلف (قدم) المعصية، وسوف التوبة.. يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه، ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره، فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن".

أيُّها الأحبّة: هذا بعض وصايا أمير المؤمنين علي(ع) بالأخذ بها نعتبر بها عن ولائنا ونكون أكير قدرة على مواجهة التحديات...

والبداية من قطاع غزة حيث يستمر العدو الصهيوني باتباع سياسة القتل والتدمير الممنهج للمباني السكنية وأماكن إيواء اللاجئين والمؤسسات العامة والخاصة والبنى التحتية، وقد بلغ باستهدافاته حد المس بالمستشفيات وقطع سبل الحياة عنها وحصاره لها وحتى اقتحامها وبحجج واهية بينت الوقائع عدم صدقيتها، متجاوزاً في ذلك الأعراف الدولية التي تمنع التعرض للمستشفيات تحت أي اعتبار.

وهو في ذلك لم يضع لنفسه حدوداً بل جعل كل القطاع تحت مرمى نيرانه حتى بات لا مكان آمناً فيه، كما صرحت بذلك قياداته العسكرية والسياسية.

وقد أصبح من الواضح أنه يريد من وراء ذلك تيئيس الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضه تمهيداً لتهجيره أو إبقائه تحت ظل احتلاله المباشر وغير المباشر.

وهو في ذلك لا يزال يستفيد من التغطية الدولية التي أعطيت له والتي تمنع أي مس بهذا الكيان وبرموزه وفي الدعم الذي يحظى به رغم كل الجرائم والفظائع التي يرتكبها وعدم السماح بأي قرار يؤدي إلى إيقاف نزيف الدم والتدمير الذي يحصل.

وإن كنا بدأنا نشهد تبدلاً في العديد من المواقف والتي تواكب بتحركات شعبية في هذه الدول، تدعو إلى إيقاف نزيف الدم وحماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يتعرض لها، فإنها لم تصل بعد إلى حد الضغط على هذا الكيان، أو جعله يعيد النظر في ممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

ولعل من المؤسف هنا أن القمة العربية والإسلامية التي كان الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية يُعولون عليها بأن تكون قراراتها بحجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والأخطار التي تحدق بهم، انتهت من دون أن تقدم على أي إجراءات دبلوماسية أو سياسية أو اقتصادية إن لم نقل أمنية تؤدي إلى لجم هذا العدوان، بل اكتفت بمواقف كلامية ما جعل الشارع العربي يشعر بلون من التواطؤ على غزة، وأن غزة بدلاً من أن تتحول إلى عنوان قوة للعرب والمسلمين ورافعة لاستنهاضهم نراها تتحول إلى عبء وثقل على كاهل الكثير من الحكومات من الأفضل التخلص منه وإلا ما معنى أن العدو صعد من عدوانه بعد القمة وكأن شيئاً لم يكن وأن الساحة باتت مفتوحة أكثر أمامه لكي يقوم بكل ما يستطيع حتى يحقق أهدافه وغاياته.

إننا أمام ذلك كله نتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية أن تقول كلمتها وأن تضغط على دولها للقيام بالدور المطلوب منهم تجاه شعب عربي ومسلم يُقتل ويشرد مجدداً في أرضه، وخصوصاً أنها لن تكون بمنأى عما يحدث لغزة إن سمحت للكيان الصهيوني أن يحقق ما يريد من هذه المعركة عندما تدعوه مصالحه لذلك.

في هذا الوقت، لا يزال الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومن خلال مقاومته يقف بكل صلابة وشموخ واقتدار أمام الآلة العسكرية الصهيونية ويقدم أمثولات في التضحية والفداء من أجل أرضه، ولا يسمح للعدو بالتقدم رغم عدم التكافؤ في القدرات والإمكانات، ما جعل الكيان الصهيوني وحتى الآن ورغم مرور حوالى خمسين يوماً على همجيته غير قادر على تحقيق أياً من أهدافه أو أن يحقق نصراً يقدمه إلى الرأي العام في كيانه، ما يدعو إلى الاعتزاز بصبره وبطولاته وشجاعته، ويجعلنا نثق بأن المستقبل سيكون لهذا الشعب مهما كبرت قدرات العدو وإمكاناته وتكتل العالم حوله.

وهنا نحيي كل الذين يقفون مع هذا الشعب ويسندونه إن بالكلمة أو الموقف أو بالإعلام أو بالمسيرات، أو بالإسناد في ساحات المواجهة.. وندعو إلى استمرار هذه المواقف حتى لا يشعر الشعب الفلسطيني أنه يقف وحيداً ومستفرداً في هذه المواجهة..

ونصل إلى لبنان الذي لا يزال بمقاومته وجيشه وشعبه يدفع ثمن الوقوف مع الشعب الفلسطيني وإسناده بما أمكن وضمن حدود الظروف الموضوعية التي يعيشها، وهو في ذلك يقدم التضحيات الجسام.

ونحن في الوقت الذي نحيي هذا الموقف المسؤول والقوي والحكيم، ندعو اللبنانيين جميعاً بكل مذاهبهم وطوائفهم وتنوعاتهم السياسية إلى التكاتف والوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة تهديدات هذا العدو الذي لن يوفر جهداً للنيل من هذا البلد وهو يستفيد من أي ثغرة يجدها في الداخل أو في مواقع القوة التي يمتلكها.

إن من المؤسف أن نجد هناك من لا يزال يهون من خطر هذا العدو على هذا البلد، فيما لا يزال ومنذ القرار 1701 يستبيح بره وبحره وجوه ويعد العدة ويجري المناورات التي تحاكي قراه ومدنه، بما يكشف نواياه العدوانية تجاه لبنان.

في الوقت الذي نجدد الدعوة لكل القوى السياسية إلى العمل بكل جدية لعدم ترك البلد في الفراغ القاتل في هذه المرحلة إن على مستوى الاستحقاق الرئاسي أو في المؤسسة العسكرية، وذلك تحسباً لأية تطورات قد يواجهها هذا البلد من تبعات ما يجري في غزة وفي ظل تهديدات العدو الصهيوني أو معالجة الأزمات المستعصية على الصعيد المعيشي والحياتي وأزمة النزوح السوري وتبعات أزمة المودعين وعدم قدرة الدولة على تأمين موارد لها.

وأخيراً لا بد من الالتفات جيداً من قبل الدولة والجمعيات والمؤسسات والأفراد إلى أولئك الذين اضطروا أن يغادروا أرضهم وقراهم ومراكز عملهم إلى إسنادهم والوقوف معهم في هذه المرحلة العصيبة وأن يكون بعين اللبنانيين جميعاً. 

وهنا نقدر كل الجهود والمبادرات التي تبذل في هذا المجال وندعو إلى المزيد منها.
أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, العدوان على غزة, القمة العربية, مواقف عربية, جرائم اسرائيل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية