أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم أمس الأربعاء، أنها "دمرت 11 آلية صهيونية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة".

وأضافت "استهدفنا حفارا عسكريا تابعا للاحتلال شرق جحر الديك، وأسقطنا أفراد القوة التي ترافقه بين قتيل وجريح، إضافة إلى قوة لجنود الاحتلال استُهدفت بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح".


كما أشارت إلى استهدافها مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" وألوية "الناصر صلاح الدين" الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية"فصيل مقاوم" دبابتين للاحتلال بقذائف جنوب غرب مدينة غزة، وقصفت تجمع الآليات المتوغلة شرق مدينة دير البلح بقذائف "هاون".

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 4 آخرين مساء  الثلاثاء، في معارك عنيفة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.

وكان الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة قد أكد، أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال "أكبر بكثير" مما يعلنه جيش الاحتلال.

وقال أبو عبيدة، إن "القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك". وخاطب الإسرائيليين قائلا، "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".

يذكر أن قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية ومستوطنات الغلاف جوا وبحرا وبرا، ما أدى لمقتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

المصدر: قدس برس