Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

استشهاد 5 أطفال رضّع و7 مرضى في العناية المركزة بمستشفى الشفاء

13 تشرين الثاني 23 - 10:00
مشاهدة
509
مشاركة
تتواصل عمليات القصف والمعارك في محيط مستشفيات غزة  بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في أحياء شمال القطاع، ما يهدّد حياة آلاف العالقين في مرافق صحية واضطر مستشفيات أخرى لإجلاء المرضى الذين صاروا “في الشوارع بدون رعاية طبية”، بحسب مسؤول محلي.


الصحة العالمية: الوضع في مستشفى الشفاء بغزة “خطير جدا”


وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الوضع في مستشفى الشفاء بقطاع غزة بأنه “خطير جدا”.

وقال غيبريسوس في تدوينة عبر منصة إكس، الأحد، إنهم نجحوا في التواصل مجددا مع العاملين في القطاع الصحي بمستشفى الشفاء.

وأضاف: “الوضع في مستشفى الشفاء بغزة خطير جدا، ثمة زيادة كارثية في وفيات المرضى، للأسف المستشفى لم يعد يقدم خدماته كمستشفى”.

وأشار أن “3 أيام مرت على المستشفى دون كهرباء وماء، وضعف في الإنترنت”.

وأكد أن هذا الوضع أثّر بشكل كبير على توفير خدمات الرعاية الأساسية.

وشدد على أنّ “أصوات الأسلحة والقصف المستمر في المنطقة، زادت الأوضاع السيئة سوءا”.

وشدد على أنّ العالم “لا يمكن أن يبقى صامتا تجاه تحويل المستشفيات التي من المفترض أن تكون مناطق آمنة، إلى أماكن موت ودمار ويأس”.

ودعا غيبرييسوس إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

وتتعرّض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف الاحتلال، بعضها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى وغذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال ردّا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضدها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأودى بنحو 1200 إسرائيلي. 

وفي حصيلة جديدة، أعلنت حكومة حماس الأحد أن 11 ألفا و180 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومن بين الشهداء 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.

وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحركة حماس يوسف أبو الريش أن قوات الاحتلال دمّرت “بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء“، حيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين.

وقال أبو الريش أن “5 أطفال رضع” و”سبعة مرضى في العناية المكثفة” استشهدوا بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى الأكبر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، مضيفا “نتوقع أن يتضاعف عدد الشهداء حتى الصباح”.

وكان المستشفى أعلن أن 39 طفلا رضيعا لا يزالون فيه وأن ممرضين يلجأون إلى التنفس الاصطناعي اليدوي لإبقائهم على قيد الحياة، فيما أشار طبيب في منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن 17 مريضا موجودون في قسم العناية المركزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرّر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية مقار لها ولقيادييها وبنيتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة “سي إن إن” إلى أنه تم إجلاء حوالي مئة مريض من مستشفى الشفاء.

حماس تنفي رفضها تزويد الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بالوقود

نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ما تردد عن رفضها 300 لتر من الوقود من سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة.

وأضافت حماس في بيان أن “عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء، فهذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة”.

وأكدت في البيان أيضا أنها ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء وأنه “لا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية”.

وكان مدير مجمّع الشفاء محمد أبو سلمية حذّر من أن “الطواقم الطبية عاجزة عن العمل، وجثث الشهداء  بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها”.

وطالب مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت “بإنقاذ الأطفال في الحضانات لأن الوقت ينفد لإنقاذ أرواحهم”.

من جهتها، قالت مديرة جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) ميلاني وارد “سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفى، خصوصًا تلك التي لديها المعدات اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال، ولا يوجد أي مستشفى لديه القدرة على استقبالهم، لذلك ليس لدينا ما يشير إلى أن عمليات النقل هذه يمكن أن تتم بأمان”.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه الأحد بعد “فقدان الاتصال” مع محاوريه في الشفاء.

وأكد زقوت أن “الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال أخرج المرضى للشوارع بدون رعاية طبية”، مضيفا “فقدنا الاتصال تمامًا بالكادر الطبي بمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال”.

وفي وقت سابق الأحد،زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي فُتح “ممرّ آمن يمكّن السكان المدنيين من الخروج مشيا أو بواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي وناصر”.

“الصحة” الفلسطينية تستغيث بـ”الصليب الأحمر” لإنقاذ مرضى وجرحى غزة

وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة نداء استغاثة عاجل للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط لإنقاذ مئات المرضى والجرحى المهددين بالموت في أي لحظة جراء قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ طارئ عقدته الوزيرة الفلسطينية مع ممثل اللجنة في القدس جان فيليب ومنسق الشؤون الصحية للصليب الأحمر د. جراهام دوغان، يوم الأحد.

وقالت الكيلة في بيان على منصة فيسبوك إن “مئات المرضى والجرحى مهددون بالموت في أي لحظة جراء قصف المشافي ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها”.

واستعرضت الوزيرة “الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، والاعتداءات التي يشهدها النظام الصحي، حيث توقفت 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، كما تحاصر قوات الاحتلال العديد من المشافي وتمنع الدخول أو الخروج منها للطواقم الطبية والمسعفين والمرضى”.

وأكدت الوزيرة أن “المواطنين في القطاع يعيشون ظروفاً صحية مأساوية حيث لا مكان آمن ولا توجد أي شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، وفوقها القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألفاً وإصابة ما يريد على 27 ألف مواطن، وفقدان نحو 3 آلاف آخرين”.
وطالبت الكيلة مجدداً كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية أن “تقف عند مسؤولياتها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والسماح فوراً بإدخال الدعم الصحي والوقود للمشافي والسماح للمرضى بالخروج للعلاج خارج القطاع وكذلك دخول الفرق الطبية المتطوعة للقطاع، وأيضاً الماء والغذاء”.

المصدر: القدس العربي
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

مستشفى الشفاء

غزة

أطفال

جرائم اسرائيل

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تتواصل عمليات القصف والمعارك في محيط مستشفيات غزة  بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في أحياء شمال القطاع، ما يهدّد حياة آلاف العالقين في مرافق صحية واضطر مستشفيات أخرى لإجلاء المرضى الذين صاروا “في الشوارع بدون رعاية طبية”، بحسب مسؤول محلي.

الصحة العالمية: الوضع في مستشفى الشفاء بغزة “خطير جدا”


وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الوضع في مستشفى الشفاء بقطاع غزة بأنه “خطير جدا”.

وقال غيبريسوس في تدوينة عبر منصة إكس، الأحد، إنهم نجحوا في التواصل مجددا مع العاملين في القطاع الصحي بمستشفى الشفاء.

وأضاف: “الوضع في مستشفى الشفاء بغزة خطير جدا، ثمة زيادة كارثية في وفيات المرضى، للأسف المستشفى لم يعد يقدم خدماته كمستشفى”.

وأشار أن “3 أيام مرت على المستشفى دون كهرباء وماء، وضعف في الإنترنت”.

وأكد أن هذا الوضع أثّر بشكل كبير على توفير خدمات الرعاية الأساسية.

وشدد على أنّ “أصوات الأسلحة والقصف المستمر في المنطقة، زادت الأوضاع السيئة سوءا”.

وشدد على أنّ العالم “لا يمكن أن يبقى صامتا تجاه تحويل المستشفيات التي من المفترض أن تكون مناطق آمنة، إلى أماكن موت ودمار ويأس”.

ودعا غيبرييسوس إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

وتتعرّض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف الاحتلال، بعضها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى وغذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال ردّا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضدها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأودى بنحو 1200 إسرائيلي. 

وفي حصيلة جديدة، أعلنت حكومة حماس الأحد أن 11 ألفا و180 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومن بين الشهداء 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.

وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحركة حماس يوسف أبو الريش أن قوات الاحتلال دمّرت “بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء“، حيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين.

وقال أبو الريش أن “5 أطفال رضع” و”سبعة مرضى في العناية المكثفة” استشهدوا بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى الأكبر في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، مضيفا “نتوقع أن يتضاعف عدد الشهداء حتى الصباح”.

وكان المستشفى أعلن أن 39 طفلا رضيعا لا يزالون فيه وأن ممرضين يلجأون إلى التنفس الاصطناعي اليدوي لإبقائهم على قيد الحياة، فيما أشار طبيب في منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن 17 مريضا موجودون في قسم العناية المركزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفى في وقت سابق استهداف المستشفى بشكل متعمد، لكنه كرّر اتهام حماس باستخدام المرافق الطبية مقار لها ولقيادييها وبنيتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة “سي إن إن” إلى أنه تم إجلاء حوالي مئة مريض من مستشفى الشفاء.

حماس تنفي رفضها تزويد الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء بالوقود

نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ما تردد عن رفضها 300 لتر من الوقود من سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة.

وأضافت حماس في بيان أن “عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء، فهذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة”.

وأكدت في البيان أيضا أنها ليست طرفا في إدارة مستشفى الشفاء وأنه “لا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية”.

وكان مدير مجمّع الشفاء محمد أبو سلمية حذّر من أن “الطواقم الطبية عاجزة عن العمل، وجثث الشهداء  بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها”.

وطالب مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت “بإنقاذ الأطفال في الحضانات لأن الوقت ينفد لإنقاذ أرواحهم”.

من جهتها، قالت مديرة جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) ميلاني وارد “سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفى، خصوصًا تلك التي لديها المعدات اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال، ولا يوجد أي مستشفى لديه القدرة على استقبالهم، لذلك ليس لدينا ما يشير إلى أن عمليات النقل هذه يمكن أن تتم بأمان”.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه الأحد بعد “فقدان الاتصال” مع محاوريه في الشفاء.

وأكد زقوت أن “الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال أخرج المرضى للشوارع بدون رعاية طبية”، مضيفا “فقدنا الاتصال تمامًا بالكادر الطبي بمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال”.

وفي وقت سابق الأحد،زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي فُتح “ممرّ آمن يمكّن السكان المدنيين من الخروج مشيا أو بواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي وناصر”.

“الصحة” الفلسطينية تستغيث بـ”الصليب الأحمر” لإنقاذ مرضى وجرحى غزة

وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة نداء استغاثة عاجل للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط لإنقاذ مئات المرضى والجرحى المهددين بالموت في أي لحظة جراء قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اجتماعٍ طارئ عقدته الوزيرة الفلسطينية مع ممثل اللجنة في القدس جان فيليب ومنسق الشؤون الصحية للصليب الأحمر د. جراهام دوغان، يوم الأحد.

وقالت الكيلة في بيان على منصة فيسبوك إن “مئات المرضى والجرحى مهددون بالموت في أي لحظة جراء قصف المشافي ومحاصرتها وانقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام أدنى مقومات الحياة فيها”.

واستعرضت الوزيرة “الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، والاعتداءات التي يشهدها النظام الصحي، حيث توقفت 23 مستشفى من أصل 35 عن العمل بشكل كامل، كما تحاصر قوات الاحتلال العديد من المشافي وتمنع الدخول أو الخروج منها للطواقم الطبية والمسعفين والمرضى”.

وأكدت الوزيرة أن “المواطنين في القطاع يعيشون ظروفاً صحية مأساوية حيث لا مكان آمن ولا توجد أي شروط للبقاء على قيد الحياة كالماء والغذاء والأمان والرعاية الصحية، وفوقها القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألفاً وإصابة ما يريد على 27 ألف مواطن، وفقدان نحو 3 آلاف آخرين”.
وطالبت الكيلة مجدداً كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية أن “تقف عند مسؤولياتها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي والسماح فوراً بإدخال الدعم الصحي والوقود للمشافي والسماح للمرضى بالخروج للعلاج خارج القطاع وكذلك دخول الفرق الطبية المتطوعة للقطاع، وأيضاً الماء والغذاء”.

المصدر: القدس العربي
أخبار فلسطين,مستشفى الشفاء, غزة, أطفال, جرائم اسرائيل
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية