استقبل العلامة السيد علي فضل الله رجل الأعمال الأستاذ طلال المقداد الذي هنأه بمولد الرسول محمد(ص) وتداول معه في عدد من القضايا ولاسيما ما يتعلق بمنطقة جبيل وكسروان.
وأشاد المقداد بمدرسة المرجع الرحل فضل الله التي تمثل الانفتاح والاعتدال وتدعو إلى الحوار والمحبة والتواصل والتي يتابع مسيرتها نجله العلامة السيد علي فضل الله .
من جهته رحب سماحته بالضيف مقدرا الجهود التي يقوم بها ولاسيما حركته على الصعيد الحوار الإسلامي المسيحي تواصله مع مكونات منطقة جبيل المتنوعة وسعيه الدؤوب لحل أي مشكل او نزاع قد يحصل بين أبنائها.
وأكد سماحته ان المطلوب من الجميع العودة إلى لغة الحوار لحل أي خلاف قد يحصل بين أبناء هذه المنطقة أو تلك وباستخدامنا لهذا المنطق نخفف الكثير من التوترات والحساسيات والانقسامات ولا نسمح لكل من يريد العبث بأمن هذ الوطن واستقراره باستغلالها.
ودعا سماحته كل القوى السياسة إلى الخروج من انانياتها وحساباتها الخاصة ومن عدم انتظار متغير هنا او هنالك أو كلمة سر من هنا أو من هناك والعمل بكل جدية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وعدم هدر الوقت الذي لم يعد يعمل في صالح هذا الوطن أو إنسانه.
من جهة ثانية توجه سماحته بالعزاء والمواساة إلى أهلنا في العراق شعباً وحكومة على الفاجعة التي أدت لسقوط عدد كبير من الضحايا في الحريق في محافظة نينوى سائلا الله تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته والشفاء العاجل للجرحى وان يحمي العراق وشعبه من كل مكروه وسوء.