اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، بمناسبة ما يسمى "عيد الغفران" العبري.
وأفاد شهود عيان، بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ السابعة صباحا بحماية شرطة وقوات الاحتلال، لإحياء ما يسمى "عيد الغفران اليهودي"، حيث ارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيا.
واقتحم أمس 673 مستوطنا باحات المسجد الأقصى مقارنة بـ500 في اليوم نفسه من العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع عدد المقتحمين.
ومنعت قوات الاحتلال أمس المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الأقصى لأداء الصلوات، كذلك أبعدت عددا من الشبان من داخل المسجد إلى خارجه.
ويُعد "يوم الغفران" أقدس أيام السنة لدى اليهود، ويبدأ مع غروب شمس يوم الأحد (أمس) وحتى ما بعد الغروب يوم الإثنين، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كل "الأعمال الدنيوية" بما يشمل حركة المواصلات.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.