حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من خطورة الأعياد اليهودية وما يرافقها من استفزازات من قبل المستوطنين وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف الفلسطينية في بيان: "إن جماعات الاستيطان وجماعات الهيكل المتطرفة وقطعان المستوطنين اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك في ظل ما يمسى زوراً بالأعياد اليهودية بدءاً بـ "عيد التوبة اليهودي" الذي يمتد على مدار يومين بتاريخ 15/9/2023م ثم عيد الغفران " يوم كيبور" وأخيراً عيد رأس السنة العبرية " روش هشناه".
ولفتت إلى تزامن هذه الأعياد اليهودية مع ازدياد وتيرة تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك وطمس الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة ومحاربة التعليم الفلسطيني فيها وارتفاع اعداد المقتحمين.
كما استنكرت الممارسات الوحشية بحق المصلين الآمنين والحرائر وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك واستفزاز مشاعر المسلمين.
وأضافت "نضع الجميع عند مسؤولياتهم الدينية والتاريخية والحضارية أمام هذه الأعياد اليهودية التي يراد من ورائها انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين".
ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية كافة الأطراف المعنية لوقف هذا العدوان الغاشم بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين.
كما ودعت المقاومة الفلسطينية للوقوف بجانب شعبها في دفاعه عن مقدساته وعن المقدسيين في هذه الأوقات الخطيرة.
وأكدت الوزارة على دعوة جميع أبناء شعبنا من المقدسيين وفلسطيني الداخل المحتل والضفة الغربية وكل من يستطيع الوصول للمسجد على شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والمحافظة على صلوات الجماعة والاعتكاف فيه والمحافظة على حلقات العلم فيه لإفشال مخططات الاحتلال من وراء هذه الأعياد اليهودية الخطيرة.
وجددت التأكيد على الدور الهام لعلماء الأمة ودعاتها ومفكريها ونشطائها وإعلاميها في الدفاع عن هذه القضية المقدسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية