أعلنت وزارة الصحة البوركينية أن عشرة عناصر من الدرك قتلوا أـمس الخميس في كمين نصب لهم في بلدة تويني شمال غربي عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو.
وأوردت الوزارة، في بيان، أن دورية من الكتيبة الميدانية لقوات الدرك التابعة لمدينة تويني، وقافلة تعزيزات كانت في طريقها إلى قرية لوروني، (على بعد 25 كلم من تويني) وقعتا في كمين نصبه مسلحون، ما أدى إلى مقتل 10 من أفرادها وجرح ثلاثة آخرين.
وأوضح مصدر في أجهزة الأمن في حديث لـ “فرانس برس” أن عناصر الدرك كانوا يستعدون لأداء مهمة تمشيط وتأمين في قرية لوروني، حيث قام مسلحون بإحراق مدرسة وكتب مدرسية، يوم الأربعاء الماضي.
وأضاف المصدر نفسه أن الجرحى الثلاثة، “اثنان منهم جروحهما بليغة”، نقلوا إلى مركز طبي في مدينة ديدوغو.
وتشهد بوركينا فاسو، منذ ثلاث سنوات، هجمات مسلحة عنيفة، بدأت في شمال البلاد لتنتشر لاحقا في مناطق أخرى، بما في ذلك المناطق الحدودية مع توغو وبنين.
ويوم الأربعاء، قتل شرطي في هجوم استهدف قسما للشرطة في مدينة سولان شمالي البلاد، بالقرب من حدود مالي.
وأسفرت هجمات شنها مسلحو “أنصار الإسلام” و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وغيرهما من المجموعات الارهابية، عن مقتل أكثر من 225 شخصا منذ العام 2015، بينهم 60 ضحية بثلاث هجمات وقعت في العاصمة واغادوغو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية