أصيب عامل فلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على العمال الفلسطينيين في منطقة حاجز "إيال" شمالي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة عامل فلسطيني باعتداء شرطة الاحتلال على العمال الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت تجاه العمال قنابل الصوت.
وقالت المصادر، إن مئات العمال الفلسطينيين أغلقوا صباح اليوم جزءا من شارع 55 في الداخل والمحاذي لمدينة الطيبة، رفضا لسحب شرطة الاحتلال الباصات التي تقلهم إلى أماكن عملهم في الداخل.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال استنفرت قواتها خلف الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، بعد إغلاق العمال لجزء من شارع 55.
وسحبت شرطة الاحتلال الباصات التي تقل العمال إلى أماكن عملهم، كنوع من العقاب الجماعية الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين، عقب تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب: "استجوبنا ثلاثة سائقين قاموا بنقل عمال لا يحملون تصاريح مقابل أجر، ثم تجمع 200 شخص (عمال من شمال الضفة)، ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة، فتم استدعاء تعزيزات من الشرطة وفرقت المتظاهرين، وخلال ذلك أصيب شرطي بحجر وحالته طفيفة".
وكان موقع /واللا/ العبري قد كشف الأحد الماضي أن مسؤولين في جيش الاحتلال والشاباك (جهاز الأمن الداخلي)، يعارضون خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى دولة الاحتلال، وذلك في أعقاب تصاعد العمليات في الضفة الغربية.