Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العاروري: تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترهبنا"

25 آب 23 - 08:00
مشاهدة
531
مشاركة
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، أنّ تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترعبنا ونحن أصحاب حق، وخيارنا المقاومة".

وقال العاروري في تصريحات تلفزيونية مع فضائية الأقصى، مساء الخميس، رسالتنا لشعبنا في الضفة الغربية "لا عذر لأحد في التخلف عن معركتنا مع الاحتلال"، مشيراً إلى أنه رغم محدودية الخلايا المشتبكة إلا أن الاحتلال ومستوطنيه في حالة توتر دائم.


وبيّن أنه كلما ارتفعت نسبة المقاومة في الضفة الغربية، كلما اقترب موعد زوال الاحتلال والاستيطان، مضيفاً أنه "ممنوع تحييد أي سلاح فلسطيني؛ في حال اعتدى المستوطنون على أهلنا في الضفة".

وأشار إلى أن حركة "حماس" في قلب المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية، وفي "صدارة هذه الموجة للدفاع عن أرضنا، وشعبنا لن يستسلم أمام جرائم الاحتلال الممتدة على مدار عقود" لافتا إلى أن حركته لا تتحرج من المقاومة، و"لذلك نحن حاضرون فيها، ولا نرضى على أنفسنا أن نغيب عنها".

وقال العاروري إننا "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام"، مضيفاً أن "كل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".

وتابع القيادي في "حماس": "الشعب الفلسطيني واحد، له نفس السلوك، وصامد ومتمسك بحقه وثوابته، ودائماً جاهز لأن يخوض مواجهاته من أجل تحصيل حقوقه، ومن أجل الدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله".

ولفت إلى أن عمليات حركة "حماس" ضد قوات الاحتلال وضد الاستيطان هي الأخطر، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى الأردن.

ودعا إلى معاقبة المستوطنين الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، قائلاً: "يجب أن نقاتل الاحتلال والمستوطنين في كل الضفة الغربية لزيادة خسائر الاحتلال"، مشدداً على أنه يوجد لدينا خيارات للرد على جرائم الاحتلال بكافة أنواعها.

وأردف قائلاً: "أي تغير في الوضع القائم في الأقصى سيواجه بحرب إقليمية"، متسائلاً: "كيف يتقبل عربي أو فلسطيني فكرة الهدوء في ظل استمرار مخططات الاحتلال ضد الأقصى".

وقال العاروري: "نحن واثقون أننا في أي حرب شاملة سنهزم الاحتلال هزيمة لم يسبق له أن جربها"، معتبراً أن "تحويل السلطة إلى جهاز خدماتي للاحتلال أمر خطير جداً، نظراً لأن الاعتقالات السياسية تضم كل الفصائل وهذا لا يجوز".

وأكد أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، وهي حركة لها تاريخ عريق في المقاومة وقدمت آلاف الشهداء، مشيرا إلى أنه لا يمكن تضليلها.

وذكر أن هناك دوائر ضيقة في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، "التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه" رافضاً الإدعاء أن هذه الدوائر الضيقة هي "فتح" التي تقاوم الاحتلال منذ انطلاقتها.

وأوضح العاروري أنه يوجد في زنازين الأجهزة الأمنية شباب من حركة "فتح" نفسها، ومن باقي الفصائل الفلسطينية، وهم معتقلون على خلفية المقاومة.

المصدر: قدس برس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

صالح العاروري

حركة حماس

اغتيالات

الاحتلال

جرائم الاحتلال

فلسطين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري، أنّ تهديدات الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات "لن ترعبنا ونحن أصحاب حق، وخيارنا المقاومة".

وقال العاروري في تصريحات تلفزيونية مع فضائية الأقصى، مساء الخميس، رسالتنا لشعبنا في الضفة الغربية "لا عذر لأحد في التخلف عن معركتنا مع الاحتلال"، مشيراً إلى أنه رغم محدودية الخلايا المشتبكة إلا أن الاحتلال ومستوطنيه في حالة توتر دائم.

وبيّن أنه كلما ارتفعت نسبة المقاومة في الضفة الغربية، كلما اقترب موعد زوال الاحتلال والاستيطان، مضيفاً أنه "ممنوع تحييد أي سلاح فلسطيني؛ في حال اعتدى المستوطنون على أهلنا في الضفة".

وأشار إلى أن حركة "حماس" في قلب المقاومة المتصاعدة بالضفة الغربية، وفي "صدارة هذه الموجة للدفاع عن أرضنا، وشعبنا لن يستسلم أمام جرائم الاحتلال الممتدة على مدار عقود" لافتا إلى أن حركته لا تتحرج من المقاومة، و"لذلك نحن حاضرون فيها، ولا نرضى على أنفسنا أن نغيب عنها".

وقال العاروري إننا "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام"، مضيفاً أن "كل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".

وتابع القيادي في "حماس": "الشعب الفلسطيني واحد، له نفس السلوك، وصامد ومتمسك بحقه وثوابته، ودائماً جاهز لأن يخوض مواجهاته من أجل تحصيل حقوقه، ومن أجل الدفاع عن مقدساته وماضيه وحاضره ومستقبله".

ولفت إلى أن عمليات حركة "حماس" ضد قوات الاحتلال وضد الاستيطان هي الأخطر، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى الأردن.

ودعا إلى معاقبة المستوطنين الذين يهاجمون القرى الفلسطينية، قائلاً: "يجب أن نقاتل الاحتلال والمستوطنين في كل الضفة الغربية لزيادة خسائر الاحتلال"، مشدداً على أنه يوجد لدينا خيارات للرد على جرائم الاحتلال بكافة أنواعها.

وأردف قائلاً: "أي تغير في الوضع القائم في الأقصى سيواجه بحرب إقليمية"، متسائلاً: "كيف يتقبل عربي أو فلسطيني فكرة الهدوء في ظل استمرار مخططات الاحتلال ضد الأقصى".

وقال العاروري: "نحن واثقون أننا في أي حرب شاملة سنهزم الاحتلال هزيمة لم يسبق له أن جربها"، معتبراً أن "تحويل السلطة إلى جهاز خدماتي للاحتلال أمر خطير جداً، نظراً لأن الاعتقالات السياسية تضم كل الفصائل وهذا لا يجوز".

وأكد أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، وهي حركة لها تاريخ عريق في المقاومة وقدمت آلاف الشهداء، مشيرا إلى أنه لا يمكن تضليلها.

وذكر أن هناك دوائر ضيقة في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، "التزامها تجاه الاحتلال أعلى من التزامها تجاه شعبنا وقضاياه" رافضاً الإدعاء أن هذه الدوائر الضيقة هي "فتح" التي تقاوم الاحتلال منذ انطلاقتها.

وأوضح العاروري أنه يوجد في زنازين الأجهزة الأمنية شباب من حركة "فتح" نفسها، ومن باقي الفصائل الفلسطينية، وهم معتقلون على خلفية المقاومة.

المصدر: قدس برس
أخبار فلسطين,صالح العاروري, حركة حماس, اغتيالات, الاحتلال, جرائم الاحتلال, فلسطين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية