قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "الشرطة الإسرائيلية ستقدم طلبًا للعودة إلى استخدام برمجيات التجسس ضد الفلسطينيين بأراضي48 بادعاء محاربة العنف والجريمة المستفحلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال، ستقدم هذا الطلب خلال اجتماع اللجنة الفرعية لمحاربة الجريمة في أراضي48، والذي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد أعلن أنه سيعقد اليوم.
ويعتزم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، تقديم مقترح في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية يطالب عبره بإدخال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إلى البلدات الفلسطينية بأراضي48، بزعم مكافحة الجريمة.
وقال بن غفير: "هذه حالة طوارئ تستوجب استخدام كافة الأدوات، وفي مقدمتها تدخل كامل للشاباك في محاربة المنظمات الإجرامية الكبرى، إلى جانب اعتقالات إدارية لرؤساء هذه المنظمات".
كما ذكرت القناة الثانية عشر العبرية، أن "الشاباك" تدخل للمشاركة في تحقيقات الشرطة الإسرائيلية في جريمتي القتل اللتين وقعتا في الطيرة وأبو سنان.
وفي شهر يونيو الماضي، أوعز نتنياهو بتشكيل لجنة لفحص إمكانية إشراك جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" في مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطيني بأراضي48.
واجتمعت اللجنة اليوم، دون أي قرارات بشأن محاربة الجريمة المستفحلة في الداخل والتي راح ضحيتها منذ بداية العام 148 شخصًا.
المصدر: صفا