هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مدرسة "المسافر" الثانوية المختلطة جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وقالت وزارة التربية والتعليم، في السلطة الفلسطينية، إن تهديد الاحتلال بهدم مدرسة "المسافر الثانوية المختلطة" الواقعة في مديرية تربية "يطا"، يندرج في إطار هجمة شرسة ضد المؤسسات والكوادر التعليمية والطلبة.
وطالبت "التربية" في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية بتحمل مسؤوليتها؛ لحماية المدارس من تهديدات الاحتلال، وإخطاراته المتواصلة بحق مسيرة التعليم وعرقلتها في مختلف المناطق؛ خاصة وأنها تتزامن مع مستهل عام دراسي يحمل شعار "عام حماية التعليم".
ودعت بعثات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأممية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة باتخاذ موقف حازم وجاد تجاه هذه الانتهاكات التي تخالف منظومة القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن هذه المدرسة التي شُيدت في العام 2009 بدعم من الاتحاد الأوروبي، والحكومة الفرنسية، وجمعيات إيطالية، تضم 12 شعبة دراسية، وتخدم 70 طالبًا وطالبة من مسافر يطا.
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قد أصدرت في حزيران/يونيو الماضي، قرارا بهدم مدرسة "أم قصة" الأساسية المختلطة، في بادية "يطا"، جنوبي الخليل.
كما هدمت في تشرين ثاني/نوفمبر 2022 مدرسة "إصفي الأساسية المختلطة"، بذات المنطقة، ويدرس فيها عشرات الطلبة.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت في عام 1999 أوامر إخلاء نحو 700 فلسطيني من سكان ”مسافر يطا“، بذريعة "السكن في منطقة إطلاق نار بصورة غير قانونية"، حسب زعمها.
ومنذ ذلك الحين؛ تتعرض التجمعات السكانية في المسافر لعدة موجات من عمليات وأوامر الهدم، بما فيها القرى الواقعة خارج منطقة إطلاق النار.