علّق 4 أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال، مساء الإثنين، إضرابهم عن الطعام الذي استمر لمدة 16 يوما، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.
وقال نادي "الأسير الفلسطيني" حقوقي، مقره رام الله، أنّه بتعليق الأسرى، صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، إضرابهم عن الطعام، يبقى 9 معتقلون يواصلون الإضراب".
ولفت "نادي الأسير" إلى أنّ "إضراب المعتقلين، يأتي تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن "عوفر" وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية".
وأكد "نادي الأسير"، أنَ "عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى"
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت (1978) أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري أعلاها الشهر المنصرم والتي بلغت (370) أمرا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.