Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

اختراع قد ينهي جرعات الأنسولين

09 آب 23 - 14:30
مشاهدة
1021
مشاركة
قد يعني إجراء جديد مدته ساعة واحدة إنهاء جرعات الأنسولين اليومية لآلاف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

ففي حين أن جرعات الأنسولين يمكن أن تتحكم في الحالة، إلا أنها قد تكون غير مريحة وتحتاج إلى تناولها بانتظام، بعد حسابات دقيقة.


واكتشف العلماء الآن أن تحريك بطانة الأمعاء الدقيقة بنبضات كهربائية خفيفة في علاج لمرة واحدة يبقي مستويات السكر في الدم تحت السيطرة بنفس الفعالية.

وفي تجربة سريرية حديثة، تمكن 86% من مرضى النوع 2 الذين خضعوا للإجراء من إدارة حالتهم من خلال النظام الغذائي والأقراص وحدها وتوقفوا عن الحاجة إلى الأنسولين تماما.

ويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالنظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الخامل والسمنة، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. ويتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين (هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة خلايا العضلات على امتصاص السكر من الدم لاستخدامه كطاقة)، أو عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهذا الهرمون.

وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر في الدم أو عدم السيطرة عليه إلى إتلاف الأعضاء الحيوية وتضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية.

ويمكن أن تساعد الأدوية مثل الميتفورمين، إلى جانب التغيير في نمط الحياة، على عمل الأنسولين بشكل أفضل. لكن ما يقرب من ربع المرضى يحتاجون إلى حقن يومية من الأنسولين الاصطناعي. وهذا يعني تكرار الجرعة المطلوبة، اعتمادا على ما يأكلونه.

ويمكن للإجراء الجديد، أي ReCET (إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء)، أن يسمح للمرضى من النوع 2 الذين يتناولون الأنسولين بالتخلص منه. (لا يزال مرضى النوع 2 ينتجون بعض الأنسولين، على عكس المصابين بالنوع 1، والذين لن يستفيدوا من ReCET).

ويتم توصيل النبضات الكهربائية إلى بطانة الاثني عشري (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) عبر منظار داخلي - وهو أنبوب رفيع يمر عبر الحلق.

ويقع الاثني عشري أسفل المعدة مباشرة، حيث يتم امتصاص معظم العناصر الغذائية من الطعام، ويُعتقد أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تؤدي إلى تغيرات في الخلايا المبطنة لهذا الجزء من الأمعاء، ما يجعل الجسم مقاوما للأنسولين الخاص به.

وتُحدث النبضات الكهربائية ثقوبا صغيرة في هذه الخلايا، ما يؤدي إلى موتها بحيث تستبدلها بطانة الأمعاء بخلايا جديدة صحية تستجيب بشكل صحيح للأنسولين في الجسم، ما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.

وبعد الخضوع لهذا الإجراء، تم وضع 14 مريضا في التجربة على نظام غذائي سائل لمدة أسبوع لشفاء القناة الهضمية.

ثم بدأوا في تناول عقار semaglutide السكري (الاسم التجاري Ozempic)، والذي يساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين.

ويمكن أن يسمح semaglutide بمفرده أحيانا للمرضى المصابين بالنوع 2 بالتوقف عن تناول الأنسولين - ولكن فقط في حوالي 20% من الحالات.

ومع ذلك، عندما تم تناول الدواء بعد العملية، كان 86% يتحكمون بشكل جيد في نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الأنسولين. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية من هذا الإجراء. ويقوم الباحثون من المركز الطبي بجامعة أمستردام، الذين قدموا النتائج التي توصلوا إليها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في شيكاغو في وقت سابق من هذا العام، الآن بإجراء دراسات أكبر ومقارنة العلاج مع الدواء الوهمي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها إجراءات في القناة الهضمية على علاج مرض السكري من النوع 2.

ويمكن لجراحة المجازة المعدية أن تعالج المرض حتى قبل أن يفقد المرضى الوزن، عن طريق إحداث تغييرات في هرمونات الأمعاء التي تشجع على استقرار مستويات السكر في الدم.

ونظرت دراسات أخرى في الاستئصال باستخدام الحرارة لتغيير بطانة الأمعاء الدقيقة، لكن هذا يمكن أن يتلف بطانة الأمعاء.

المصدر: ديلي ميل
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

انسولين

جرعات الانسولين

مرض السكري

صحة

دراسة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

قد يعني إجراء جديد مدته ساعة واحدة إنهاء جرعات الأنسولين اليومية لآلاف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

ففي حين أن جرعات الأنسولين يمكن أن تتحكم في الحالة، إلا أنها قد تكون غير مريحة وتحتاج إلى تناولها بانتظام، بعد حسابات دقيقة.

واكتشف العلماء الآن أن تحريك بطانة الأمعاء الدقيقة بنبضات كهربائية خفيفة في علاج لمرة واحدة يبقي مستويات السكر في الدم تحت السيطرة بنفس الفعالية.

وفي تجربة سريرية حديثة، تمكن 86% من مرضى النوع 2 الذين خضعوا للإجراء من إدارة حالتهم من خلال النظام الغذائي والأقراص وحدها وتوقفوا عن الحاجة إلى الأنسولين تماما.

ويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالنظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الخامل والسمنة، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. ويتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين (هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة خلايا العضلات على امتصاص السكر من الدم لاستخدامه كطاقة)، أو عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهذا الهرمون.

وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر في الدم أو عدم السيطرة عليه إلى إتلاف الأعضاء الحيوية وتضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية.

ويمكن أن تساعد الأدوية مثل الميتفورمين، إلى جانب التغيير في نمط الحياة، على عمل الأنسولين بشكل أفضل. لكن ما يقرب من ربع المرضى يحتاجون إلى حقن يومية من الأنسولين الاصطناعي. وهذا يعني تكرار الجرعة المطلوبة، اعتمادا على ما يأكلونه.

ويمكن للإجراء الجديد، أي ReCET (إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء)، أن يسمح للمرضى من النوع 2 الذين يتناولون الأنسولين بالتخلص منه. (لا يزال مرضى النوع 2 ينتجون بعض الأنسولين، على عكس المصابين بالنوع 1، والذين لن يستفيدوا من ReCET).

ويتم توصيل النبضات الكهربائية إلى بطانة الاثني عشري (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) عبر منظار داخلي - وهو أنبوب رفيع يمر عبر الحلق.

ويقع الاثني عشري أسفل المعدة مباشرة، حيث يتم امتصاص معظم العناصر الغذائية من الطعام، ويُعتقد أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تؤدي إلى تغيرات في الخلايا المبطنة لهذا الجزء من الأمعاء، ما يجعل الجسم مقاوما للأنسولين الخاص به.

وتُحدث النبضات الكهربائية ثقوبا صغيرة في هذه الخلايا، ما يؤدي إلى موتها بحيث تستبدلها بطانة الأمعاء بخلايا جديدة صحية تستجيب بشكل صحيح للأنسولين في الجسم، ما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.

وبعد الخضوع لهذا الإجراء، تم وضع 14 مريضا في التجربة على نظام غذائي سائل لمدة أسبوع لشفاء القناة الهضمية.

ثم بدأوا في تناول عقار semaglutide السكري (الاسم التجاري Ozempic)، والذي يساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين.

ويمكن أن يسمح semaglutide بمفرده أحيانا للمرضى المصابين بالنوع 2 بالتوقف عن تناول الأنسولين - ولكن فقط في حوالي 20% من الحالات.

ومع ذلك، عندما تم تناول الدواء بعد العملية، كان 86% يتحكمون بشكل جيد في نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الأنسولين. ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية من هذا الإجراء. ويقوم الباحثون من المركز الطبي بجامعة أمستردام، الذين قدموا النتائج التي توصلوا إليها في مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في شيكاغو في وقت سابق من هذا العام، الآن بإجراء دراسات أكبر ومقارنة العلاج مع الدواء الوهمي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها إجراءات في القناة الهضمية على علاج مرض السكري من النوع 2.

ويمكن لجراحة المجازة المعدية أن تعالج المرض حتى قبل أن يفقد المرضى الوزن، عن طريق إحداث تغييرات في هرمونات الأمعاء التي تشجع على استقرار مستويات السكر في الدم.

ونظرت دراسات أخرى في الاستئصال باستخدام الحرارة لتغيير بطانة الأمعاء الدقيقة، لكن هذا يمكن أن يتلف بطانة الأمعاء.

المصدر: ديلي ميل
تكنولوجيا ودراسات,انسولين, جرعات الانسولين, مرض السكري, صحة, دراسة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية