وجه القضاء الأمريكي أصابع الاتهام للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تهديد قضائي هو الأخطر، على خلفية محاولاته عكس نتيجة انتخابات الرئاسة لعام 2020.
وتم توجيه تهم التآمر ضد الدولة وانتهاك الحقوق الانتخابية وعرقلة إجراء رسمي إلى ترامب الذي يعد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك إثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جاك سميث.
وقالت لائحة الاتهام إن ترامب الذي أشارت إليه بوصفه "المتهم" واظب على نشر وترويج أكاذيب وادعاءات حول حصول تزوير نجم عنه تغيير نتيجة الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وأضافت اللائحة أن المتهم استمر في هذا السلوك لأكثر من شهرين وكان مصمما على البقاء في السلطة رغم هزيمته في الانتخابات.
وتابعت أن ترامب ورغم كل شيء، كرر ونشر على نطاق واسع هذه الادعاءات التي يعلم أنها كاذبة.
وأعلن المدعي الخاص سميث الثلاثاء، عزمه السعي الى إجراء محاكمة سريعة للرئيس السابق، والذي قال إن أكاذيبه شجعت مناصريه على اقتحام مقر الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021 من أجل إجهاض عملية تصديق البرلمان على فوز بايدن.
وكان ترامب توقع توجيه هذه الاتهامات له في وقت سابق الثلاثاء، وكتب على منصّته "تروث سوشال" مخاطبا أنصاره أن جاك سميث الذي وصفه بأنه مختل سيوجه تهما زائفة جديدة إلى "رئيسكم المفضل".
وفيما تساءل عن سبب عدم توجيه هذه الاتهامات إليه في حينها، فقد أجاب بنفسه قائلا إن من يقفون وراء توجيه تلك الاتهامات خططوا لأن يحصل ذلك وسط حملته الانتخابية.