أكدت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، التابعة للسلطة الفلسطينية، أن "سجون الاحتلال ذاهبة نحو الاشتعال، ردا على الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات".
وأوضحت الهيئة في بيان لها، مساء أمس، أن "قرار نقل الأسيرتين شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات لن يمر بهدوء، وأن الحركة الأسيرة سيكون لها الكثير مما تقدمه نصرة لماجداتنا الصامدات داخل الأسر".
وبينت، أن "إدارة السجون تعلم جيدا مخاطر نقل شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات، لأن من يحتجزن في هذا القسم لهن أسبقيات مبنية على أسس الجريمة، ومن ذات السلوكيات الخطيرة والدونية".
وفي السياق ذاته، أعلن الأسيران إياد رضوان، وسامر أبو دياك "دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب الأسيرتين شاهين وجرادات، اللتين أكدتا عدم التراجع عن هذه المعركة إلا بوقف مسلسل التنكيل بحقهما".
ودعت "شؤون الأسرى"، الكل الفلسطيني وأحرار العالم إلى "مساندة الأسيرتين شاهين وجرادات وعدم ترك إدارة السجون للتفرد بهما، وقد نقلتا مكبّلتي الأيدي والأرجل، واقتيدتا بالضرب إلى السجن الجنائي".
يذكر أن أسرى "سجن الرملة" بدأوا منذ الأمس خطواتهم التصعيدية التي تمثلت بـ"إرجاع الوجبات والعلاج والأدوية والماء، وإغلاق القسم مع عدم استقبال المحامين والأطباء".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
المصدر: قدس برس