مزق اللاجئ العراقي المتطرف "سلوان موميكا" نسخة من القرآن الكريم وأهان العلم العراقي، أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم، تحت حماية قوة من الشرطة.

وأظهرت مقاطع مصورة موميكا برفقة شخص آخر، وهو يمزق نسخة من المصحف، وسط صيحات غضب واستنكار في المكان تنديداً بالفعل.

 
وسبق أن توعد موميكا بحرق المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية، في ثاني حادثة خلال أقل من شهر.
 
الصدر يدعو دول العالم إلى سن قانون يجرم حرق القرآن الكريم
 
دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر، الخميس، دول العالم لسن قانون يجرم حرق القرآن الكريم ويجعله جريمة، فيما طالب الشعوب الإسلامية بوقفة من أجل نصرة القرآن الكريم.
 
وقال الصدر في مؤتمر صحفي إن "حرق القرآن والعلم العراقي في شهر محرم يجعل من القضية أشمل للمذاهب الإسلامية وأدعو جميع المذاهب لنصرة الدين والقرآن"حسبما افاد موقع المعلومة.
 
وأضاف، "سمعت استنكارا من أمريكا لحرق السفارة السويدية في بغداد ولا يحق لهم أن يتدخلون في هذا الشأن وكان الأولى لها أن تدين حرق القرآن".
 
وأكد إن "ليس هناك أي اعتداء على القوات الأمنية ولا يمكن أن تدافع القوات الأمنية عن سفارة لا تحترم مشاعر المسلمين".
 
وبين إن "لم أشأ التصعيد في حرق القرآن والعلم هذه المرة لأن هناك كان أيضا صورتي فلم أشأ أن يتحول لقضية شخصية".
 
وتابع إن "على منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الاجتماع في العراق أو خارجه من أجل نصرة الإسلام وإصدار مواقف ضد الاعتداء على القران، إضافة إلى السعودية وإيران لأن تكون لهما مواقف أشد من مواقفهما الحالية".

ولفت الصدر إلى، أن "على المجتمع الدولي إقرار قانون يدين التعدي على الكتب السماوية كما هناك دول تجرم التعدي على المجتمع الميمي"، مشيرا إلى، أن "حرق القرآن سيكون مانعا للتطبيع مع إسرائيل من قبل بعض الدول العربية".
 
وأوضح أن "هناك خمولا من قبل الشعوب الإسلامية لنصرة القرآن وادعوهم لنصرة القران"، مبينا أن "حرق القرآن كان في السويد وهذا لا يعني أن الشعب السويدي ضد القرآن والعراق، ولا يعني أن المسيحيين ضد المسلمين"، داعيا "الحكومة العراقية إلى حماية المسيحيين في العراق".
 
ودعا الصدر في ختام حديثه "مسلمي الدول الأوروبية إقامة الشعائر الحسينية في كل الدول وبالخصوص في السويد من أجل نصرة القرآن".
 
الرئيس العراقي يدين تكرار الاعتداء على القرآن الكريم والعلم العراقي
 
أعلن رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، عن ادانته لتكرار الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية العراقية في بيان ، انه "يدين رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد بشدة التصرف غير المسؤول بمحاولة تكرار الاعتداء على كتاب الله الحكيم والتجرؤ على علم الدولة العراقية، ويبدي شديد الاستغراب إزاء عدم اتخاذ سلطات السويد الموقف المطلوب من دولة تحترم العقائد والمقدسات، وهذا ما يدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد وبما يفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها".

وأضاف: "لقد حرص الرئيس على تنبيه وتحذير السلطات في السويد، بشكل مباشر ومن خلال القنوات الدبلوماسية، من أجل احترام مشاعر المسلمين والحيلولة دون هذا السلوك المنحرف، ويؤكد هنا ثانية على ان تنظر مملكة السويد بمسؤولية لما يحصل وبما يحول دون انتهاك حق المسلمين بكل القارات في احترام وتوقير مقدساتهم بمثل ما يحترمون فيه مقدسات أي إنسان على الكوكب وحقه في الاعتقاد والايمان".
 
وأشار المتحدث الى انه "يعضد رئيس الجمهورية في هذه الظروف حق التعبير السلمي والواعي في الاحتجاج على تلك التصرفات مع مراعاة احترام مسؤوليات البلد في صيانة التقاليد الدبلوماسية والتقيد بالاعراف والقوانين الدولية" حسبما افاد موقع السومرية نيوز.
 
كتائب حزب الله يصدر بيانا بشان التطاول على القرآن الكريم
 
اكدت كتائب حزب الله في العراق، الخميس، ان التطاول على القرآن الكريم جاء نتيجة لخضوع حكومات دول إسلامية للسياسات الغربية والكيان الصهيوني.
 
وذكر بيان للكتائب، ان "تعنت السلطات السويدية في المضي بارتكاب جريمة حرق كتاب الله الكريم لم تكن لتتكرر لولا ما تنتهجه أمريكا ودول الغرب من سياسات عدائية ضد كل مقدس يدعو إلى حفظ كرامة الإنسان و(فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عليها)".

وأضاف ان "التطاول على حرمة الكتاب المقدس لنحو ملياري مسلم، وبأيادي إسرائيلية، جاء نتيجة خضوع معظم حكومات الدول الإسلامية والعربية إلى إرادة الكيان الصهيوني الغاصب، والابتعاد عن المفاهيم القرآنية، والاستهانة بحقوق الشعوب التي لها كل الحق في التعبير عن إراداتها وحفظ مقدساتها".
 
وبين: "بعد كل ما اقترفته السلطات السويدية من جرائم بحق مقدساتنا فإن شعبنا الأبي لا يستوعب بقاء أدوات هذه السلطات، بل وكل من رضي بالاعتداء على ديننا الحنيف أو له علاقة بها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو تجارية، في العراق بلد المقدسات".
 
وأحرق متظاهرون عراقيون ليلة أمس مبنى السفارة السويدية في بغداد، بعد إعلان ستوكهولم السماح لموميكا بتظاهرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم سيحرق خلالها نسخة من المصحف والعلم العراقي.
 
وفي 28 من حزيران/ يونيو الماضي أحرق موميكا الذي ينحدر من الأقلية المسيحية في نينوى شمال العراق، القرآن الكريم أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية صبيحة عيد الأضحى المنصرم.
 
المصدر: وكالات