أعلنت بكين، يوم أمس الثلاثاء، أنها ستحمي "مصالحها بالقوة" مصممة على حماية سيادتها وأمنها، وستقاوم بحزم أي إجراءات يقوم بها "الناتو"، تسبب ضرراً للحقوق والمصالح الشرعية للصين.
وأعربت البعثة الدبلوماسية الصينية لدى الاتحاد الأوروبي عن قلق بكين إزاء إعلان "الناتو" أنه "تحالف نووي"، ما سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر الإقليمي.
وبحسب بيان البعثة، فإن "بيان الناتو بأنه تحالف نووي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات الإقليمية، والصين قلقة للغاية في هذا الصدد".
وأضاف البيان أن الصين تدعو "الناتو" إلى الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي العادلة للسلام والتنمية والتعاون، "وتصحيح تصوراته الخاطئة وسياساته"، والقيام بدور بناء في تعزيز السلام والاستقرار العالميين.
يأتي قلق الصين عقب إعلان قمة "الناتو" في فيلنيوس أن الحلف سيتخذ خطوات لضمان فعالية وأمن مهمة الردع النووي، بما في ذلك تحديث القدرات النووية.
وأكد الناتو الحاجة إلى ضمان أوسع مشاركة ممكنة من الحلفاء المهتمين في آليات "الناتو"، لتقاسم الأعباء النووية من أجل إظهار وحدة الحلف وتصميمه.
يأتي ذلك في وقت تجري الصين في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 تموز/يوليو الجاري تدريبات بالذخيرة الحية في خليج بوهاي على الشاطئ الشمالي الشرقي للبلاد.
ومنذ أيام، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنّه يجب التخطيط من أجل للحرب والقتال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما كان يتفقد وحدات في منطقة متوترة قرب تايوان.