أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة "عيلي"، في الضفة الغربية.
ووفق "القناة الـ13" الإسرائيلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز "أم – 16"، وأطلق رشقات كثيفة من الرصاص.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بوصول عدد الإصابات في العملية إلى 7 إسرائيليين. وأضاف أنّ العملية نُفّذت في مكانين، لافتةً إلى أنّها "نُفّذت بسهولة وبسلاح ناري، والضفة مليئة بهذه الأسلحة".
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ "جميع قتلى عملية عيلي مصابون بطلقات نارية في الرأس"، وأنّ "منفّذَي العملية أطلقا النار على حارس المستوطنة، واستمرّا في إطلاق النار على السائقين وفي اتجاه مطعم".
واستطردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ طائرات مروحية شاركت في مطاردة منفذَي العملية، وأشارت إلى أن أحدهما استولى على سيارة مستوطن، واستطاع مغادرة المكان.
وكشفت مصادر أن منفذ العملية هو الشهيد مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاماً) من سكان قرية عوريف، جنوبي مدينة نابلس، وقالت عائلته إنّه كان ينتمي إلى حركة "حماس".
ونعت حركة "حماس" أيضاً، المنفذ الثاني الشهيد خالد مصطفى صباح (24 عاماً)، قائلةً إنّه "لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم".
بدوره، وصف عضو "الكنيست" الإسرائيلي، تسيفي سوكوت، من حزب "قوة يهودية"، العملية بأنها "فظيعة".
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فإن "وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، توجَّها في إثر الهجوم إلى موقعه".
يُذكَر أنّ قوات الاحتلال وقعت، يوم أمس، في كمين مُحكَم في جنين، تم خلاله زرع عبوات ناسفة وإطلاق نار، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وكشفت "سرايا القدس"، في بيان، أن اعتراف الاحتلال بإصابة 7 من جنوده، وبعضهم جروحه خطرة، "هو هروب من الاعتراف بحقيقة ما جرى من إصابات متعددة ومؤكَّدة".
المصدر: وكالات