اكتشف أحد الباحثين أصواتاً غامضة بإحدى طبقات الجو العليا لكوكب الأرض.
وخلال تجارب على بالون هواء ساخن يعمل بالطاقة الشمسية يستهدف بالأصل استكشاف طبقات الجو في الكواكب، اكتشف أحد الباحثين أصواتاً غامضة وغريبة في طبقة الستراتوسفير وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
التقطت أجهزة الاستشعار التي كان البالون يحملها أصواتاً منخفضة التردد وتقع في مستوى تحت الإشارات الصوتية العادية ولم يتمكن أحد إلى الآن من تفسير سبب أو طبيعة هذه الأصوات، وفق موقع صحيفة "يو اس توداي" الأميركية.
يقول الباحث دانيال بومان من مختبرات سانديا الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الأميركية إن "هذه البالونات منخفضة التكلفة وغير الضارة بالبيئة كان الهدف الأساسي منها هو اختبار طبقات الجو في الكواكب الأخرى، وخلال تجربة أحد تلك البالونات فوجئ بالتقاط أجهزة الاستشعار لتلك الأصوات الغامضة".
قام بومان بتقديم النتائج التي توصل إليها حول استخدام بالونات الهواء الساخن التي تعمل بالطاقة الشمسية للتنصّت على أصوات الستراتوسفير في الاجتماع 184 للجمعية الصوتية الأميركية.
وقال بومان: "[في طبقة الستراتوسفير] قمنا بتسجيل إشارات غامضة بالموجات فوق الصوتية تحدث بضع مرات في الساعة خلال كل رحلة للبالون، لكن مصدرها غير معروف تماماً".
وتعد طبقة الستراتوسفير طبقة هادئة نسبياً من الغلاف الجوي للأرض. ومن النادر أن تصل إليها أصوات الطائرات أو الاضطرابات الجوية، لكن ميكروفونات أجهزة استشعار البالون التقطت في هذه الطبقة مجموعة متنوعة من الأصوات غير المسموعة في أي مكان آخر.
ويقصد بالأصوات الطبيعية عموماً أصوات تصادم أمواج المحيط والرعد، والأصوات التي صنعها تدخل الإنسان مثل توربينات الرياح أو الانفجارات.
وتعد طبقة الستراتوسفير طبقة هادئة نسبياً من الغلاف الجوي للأرض. ومن النادر أن تصل إليها أصوات الطائرات أو الاضطرابات الجوية، لكن ميكروفونات أجهزة استشعار البالون التقطت في هذه الطبقة مجموعة متنوعة من الأصوات غير المسموعة في أي مكان آخر.
ويقصد بالأصوات الطبيعية عموماً أصوات تصادم أمواج المحيط والرعد، والأصوات التي صنعها تدخل الإنسان مثل توربينات الرياح أو الانفجارات.
المصدر:dw