افتتحت مدارس المبرَات فعاليات "مهرجان الربيع السادس للأنشطة" ، في "مجمع الدوحة التربوي الرعائي" في منطقة خلدة، بحضور مدير عام الجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله، مديري المؤسسات التعليمية والمهنية والرعائية والثقافية، مديري الدوائر المركزية في المبرّات، اضافة إلى لجان تحكيمية من داخل مؤسسات المبرّات ومن خارجها، وبمشاركة 2230 طالباً وطالبة من كافة الحلقات التعليمية في مدارس المبرّات الأكاديمية ومعاهدها المهنية.
تضمن المهرجان العديد من المباريات أبرزها:
•
مباراة العلوم التي اشتملت على فقرات البحث العلمي والابتكار، المجسم، النشاط الآدائي، المشاريع التشغيلية والروبوت
•
مباراة الرياضيات التي اشتملت على فقرات الحساب الذهني، المشاريع التشغيلية والعمليات الحسابية المعقدة
•
مباراة الأدب باللغات الثلاث العربية والانكليزية والفرنسية والتي تضمنت فقرات الخطابة، الشعر، كتابة القصة، كتابة الإملاء ونشاط الحكواتي
•
مبارات الأنشطة البيئية التي تضمنت أفلام بيئية قصيرة، وكتابة موضوعات بيئية، ورسوم حول البيئة
•
مباراة الفنون التي اشتملت على تصنيع ألعاب تربوية، تأليف زخرفي، تصنيع أدوات صفيّة من الخامات البيئية، رسم بتقنية الكولاج، تصميم منشورات إعلانية، لعب أدوار مسرحية
•
مبارات في حفظ القرآن وتلاوته.
•
مباراة رياضية اشتملت على مباراة كرة القدم وكرة الطاولة
افتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه عرض فيديو لمهرجان الربيع السابق، بعد ذلك ألقى مدير عام جمعية المبرّات الدكتور محمد باقر فضل الله كلمة جاء فيها: " إن إطلاقنا اليوم لمهرجان ربيع ٢٠٢٣ إنطلاق نحو مواسم جديدة تزدحم في نتائجها بيادر المدارس رغم كثرة الموانع والصعوبات التي سببتها أزمات لبنان المحبطة، وذلك بفضل الإرادات الدّاعمة لهذه المواهب، والعيون الساهرة عليها.. وبفضل القلوب المفعمة بالإيمان بقدرات هؤلاء الطلاب وبوجوب احتضانهم ورعايتهم وتنمية إبداعاتهم، ومساندتهم للوصول بهم إلى المستقبل المنشود".
وأشار إلى: " أنّ ما توفره المبرات من مساحات للابتكار والإبداع وإبراز المواهب إنما ينطلق من استراتيجيات تربوية تستشرف المستقبل.. وتخطط.. وتنفذ.. وتقيّم.. تترجمها عقول ملهَمة وملهِمة وقلوب حانية وأيادٍ مباركة، إنها إدارات مدارس المبرات ومعلماتها ومعلموها ومديرياتها ودائرة أنشطتها وتنوّع مسؤولي نشاطاتها وإشرافها الديني والرعائي وكل العاملين المخلصين".
وخاطب الطلاب بالقول: "ما عليكم سوى الإيمان بما تملكون من قدرات وأن تثابروا على تنمية هذه القدرات بالتدريب والمواظبة والمداومة على العلم والتحصيل والإطّلاع.. مؤكدين على وعي أهمية الأنشطة في صقل مهاراتكم ومعارفكم وتوسيع آفاقكم وتحويل المعرفة النظرية إلى تطبيق واقع".
وشكر لجان تحكيم المباريات والمنظّمين وإدارات المؤسسات على "الإصرارعلى ديمومة هذا النشاط الربيعي وعدم المساومة عليه، وهذا خير دليل على إخلاصكم ونبل تطلعاتكم وصوابية أهدافكم"، مضيفا: "سوف تبقون الروح التي تسري في حنايا أجيالنا فتهتز لها المشاعر وتستطيل أفناناً باسقات من أفئدتكم وتنبع من غراسكم ثماراً لا ألذّ ولا أشهى حين تنظرون إلى الآلاف من تلامذتكم وأبنائكم أسرجة تضيء منارات بالعلم والخلق والإيمان".
وفي الختام وجه الدكتور فضل الله كلمة شكر للداعمين قائلا: "أودّ أن أوجّه بإسمي وبإسم الطلاب تحية حب وشكر وعرفان إلى كل هؤلاء الداعمين في كل المواقع بما يمنحون من وقت ورعاية وإمكانيات ليكون الطلاب قوة التغيير والإنتاج والإبتكار والخلق".