قال حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد خضر عدنان من سجن الرملة لمعهد أبو كبير، قبل نقله إلى المعهد الطبي.
وأوضح عبد ربه أن الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد ولم يسلمه، مشيرا إلى أن الاحتلال وجه لائحة اتهام مسبقة وطالب بحبس الشيخ لمدة 4 سنوات فعلية.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال قررت توقيف الشيخ لـ29 مايو، وهو اليوم الذي كانت ستحكم فيه سلطات الاحتلال على عدنان.
وحذر عبد ربه من احتجاز الاحتلال لجثمان الشهيد وعدم تسليمه، وربطه بقضية الأسرى كما فعل مع بقية الشهداء الأسرى الآخرين.
وأكد أن استشهاد الشيخ خضر عدنان يأتي كجزء من التصفية والاغتيال التي أقرها الاحتلال في ملاحقة الشيخ عدنان بقرار من المستوى السياسي والأمني و العسكري و الطبي الإسرائيلي و القضائي أيضا.
وذكر عبد ربه أن استشهاد عدنان جاء في ظل غياب أي نوع من الرقابة الطبية على حالته الصحية، حيث تم العثور عليه في زنزانته داخل عيادة سجن الرملة وقد ارتقى شهيداً في داخلها في ظل غياب واضح لمتابعة وضعه الصحي.
وقال: "هم ارتكبوا جريمة مع سبق الاصرار والترصد باغتياله وتصفيته بعد نحو ٨٧ من الاضراب عن الطعام".
وبيّن أنه باستشهاد الشيخ عدنان ارتفع شهداء الحركة الأسيرة الى ٢٣٧شهيداً.
وحثّ عدنان الشعب على التعبير عن غضبهم وسخطهم مع كل فصائل المقاومة في مواجهة هذه السياسة والوقوف في وجهها موحدين للجم سياسة الإجرام الإسرائيلي.
المصدر: الرسالة نت