وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية، تجري السلطات المختصة في وزارة الداخلية الروسية عملية بحث عن الجاني.
وبحسب شرطة موسكو، فإن مقطع الفيديو الذي ينتهك القرآن تم تصويره على الأرجح، في المنطقة الشرقية من العاصمة موسكو.
وقالت الخدمة الصحفية للوزارة: "في الوقت الحالي، تم رفع قضية جنائية بشأن حقيقة الحادث. ويقوم ضباط الشرطة بتنفيذ مجموعة معقدة من إجراءات البحث العملياتي بهدف توضيح جميع الملابسات والتعرف على المشتبه به واحتجازه".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أنه يعمل مع هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، في البحث عن شخص دنس القرآن الكريم بالقرب من البحيرة البيضاء في موسكو.
وأشار قديروف، إلى أن تحقيقات هيئة الأمن الفيدرالي في هذه الحادثة قد بدأت بالفعل، ووصف هذه الأعمال بأنها "العلامة التجارية" لليبراليين الغربيين، مؤكدا أنه "لا المسلمين ولا الأرثوذكس" بحاجة إلى مثل هذه الاستفزازات.
وكتب قديروف على قناته في "تيليجرام": "لقد بدأوا في التحقيق.. النتائج الأولى للبحث موجودة بالفعل.. أنا على اتصال بالمتخصصين وقيادة هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، الذين يتتبعون مسار معلومات الفيديو المنتشر على الانترنت".
وفي وقت سابق، انتشر على الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو لحرق نسخة من القرآن الكريم على ضفة البحيرة البيضاء في موسكو، التي تقع على بعد أقل من 1 كيلومتر من البحيرة المقدسة التي تحظى بتبجيل المسيحيين وهي جزء من الحديقة الطبيعية التاريخية "كوسينسكي".
المصدر: إكنا