تشير دراسات أمريكية ويابانية إلى أن نقص المياه والجلوكوز خلال الصيام يزيد من التوتر والعصبية، التي تحدث أساسا بسبب الانقطاع عن التدخين والمنبهات من شاي وقهوة، فضلاً عن تأثيرات اضطراب عادات النوم على المزاج والحالة النفسية.
لذلك وضع الأطباء مجموعة من النصائح التي تساعد على جعل الصوم فرصة لضبط النفس واستعادة السكينة والهدوء.
أولا: فإذا شعرت بالتوتر، حاول أن تتنفس بعمق وتسترخي لدورهما في التخفيف من التوتر والعصبية.
ثانيا: ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تقليل حدة التوتر والعصبية.
ثالثا: الحصول على قسط كاف من النوم يعزز عمل الدماغ ويخفف حدة المشاعر السلبية.
رابعا: الالتزام بمواعيد الوجبات واتباع نظام غذائي صحي.
خامسا: تناول ما يتراوح بين 5 إلى 10 أكواب من الماء.
سادسا: الحرص على تناول كمية من الفواكه والخضروات في وجبتي الفطور والسحور.
سابعا: ينصح بتناول النشويات التى تتحلل ببطء مثل الأرز والبرغل والذرة على وجبة السحور.
ثامنا: يجب على المدخنين تقليل معدل التدخين خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، والابتعاد عن مجالسة المدخنين، وحاول التنفس بعمق وشرب الماء عندما تشعر بالحاجة إلى التدخين.
تاسعا: ينصح من يفرطون في تناول المنبهات بتقليلها تدريجيا خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، وتجنب تناول المنبهات خاصة القهوة قبل النوم مباشرة، ومحاولة استبدال القهوة بمشروبات أخرى كالشاي الأخضر وشاي الأعشاب.
المصدر: العين الإخبارية