Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ناسا: ثقب أسود ضخم يتحرك بسرعة فائقة في الفضاء

12 نيسان 23 - 10:00
مشاهدة
675
مشاركة
يتدفّق ثقب أسود “ضخم” عبر الفضاء بسرعة قصوى مخلّفاً وراءه سلسلة من النجوم تبعد مئتي ألف سنة ضوئية، حسب ما أظهر اكتشاف غير مسبوق أعلنت عنه وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويتدفّق هذا الثقب الأسود الذي تتخطى كتلته حجم الشمس بعشرين مليون مرة، في الفضاء ويصطدم بسحب الغاز التي يصادفها أمامه.


وبفعل قوّة تحرّك الثقب، يتحوّل الغاز لاحقاً إلى سلسلة من النجوم، تمكّن تلسكوب “هابل” الفضائي التابع لناسا من رصدها.

وقال العالم في جامعة ييل بيتر فان دوكوم، في بيان “نعتقد أننا نرى نهوضاً خلف الثقب الأسود حيث يبرد الغاز ويمكن أن يشكّل نجوماً”، مضيفاً “ما نراه هو مخلّفات. وعلى غرار الأثر الذي تتركه السفينة عندما تتحرّك، نرى هنا أثراً يخلّفه الثقب الأسود”.

ويعتقد الباحثون أنّه يُحتمل أن تكون ارتفعت درجة حرارة الغاز بسبب اصطدام الثقب الأسود به، ثم يبرد بعد مرور الثقب، مما يؤدي إلى ظهور النجوم.

وأشار فان دوكوم إلى أنّ “الغاز يطاله تأثير يفوق سرعة الصوت للثقب الأسود الذي يتحرك بسرعة قصوى”.

ويعتقد العلماء أنّ هذا الثقب الذي هو وحش سماوي، متأتٍ من مجموعة ضخمة تضم ثلاثة مجرات، وبحسب نظريتهم، إنّ مجرّتين ربما اندمجت قبل نحو 50 مليون سنة، مما تسبّب في دوران ثقبين أسودين هائلين حول بعضهما.

إلا أنّ مجرة ثالثة لها ثقب أسود خاص بها، اصطدمت بهذه المجموعة، مما أدى إلى إنشاء ثلاثي غير مستقر وفوضوي، أفضى إلى طرد أحد الثقوب السوداء بسرعة هائلة، إذ يمكن للثقب الذي رصده “هابل” أن يقطع المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر في غضون 14 دقيقة فقط.

وأوضح الباحثون الذين توصّلوا إلى هذا الاكتشاف أنّ الثقب الأسود لا يمثل خطراً على البشرية، إذ إنّ ما اكُتشف حصل في الفضاء منذ زمن بعيد عندما كان الكون يبلغ نصف عمره الحالي.

أما السبب الكامن وراء رؤية هذه الظاهرة راهناً، فيعود إلى أنّ الضوء استغرق وقتاً طويلاً للوصول إلينا.

ولفت فان دوكوم إلى أنّ هذا الاكتشاف حصل بالصدفة.

ومن خلال استخدام تلسكوب “هابل” الفضائي، لاحظ العالِم “مساراً صغيراً من النجوم مذهلاً وساطعاً جداً وغير عادي”، وقال “إنّ ما رأيناه لا يشبه أي ظاهرة كونية رصدناها سابقاً”.

وأوضحت “ناسا” أنّ هذا الثقب الذي لم يُرصد مثله من قبل، قد لا يكون الوحيد في الكون.

ويُفترض أن يوفر تلسكوب “نانسي غريس رومان” الفضائي الجديد المقرر إطلاقه خلال العقد الراهن، رؤية أوسع للفضاء، وقد يكتشف مزيداً من مسارات النجوم التي تشكل مؤشراً إلى وجود أحد هذه الثقوب العملاقة.

المصدر: مونت كارلو
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

ثقب أسود

وكالة الفضاء الأميركية

ناسا

الفضاء

تلسكوب هابل

نجم أسود

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يتدفّق ثقب أسود “ضخم” عبر الفضاء بسرعة قصوى مخلّفاً وراءه سلسلة من النجوم تبعد مئتي ألف سنة ضوئية، حسب ما أظهر اكتشاف غير مسبوق أعلنت عنه وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

ويتدفّق هذا الثقب الأسود الذي تتخطى كتلته حجم الشمس بعشرين مليون مرة، في الفضاء ويصطدم بسحب الغاز التي يصادفها أمامه.

وبفعل قوّة تحرّك الثقب، يتحوّل الغاز لاحقاً إلى سلسلة من النجوم، تمكّن تلسكوب “هابل” الفضائي التابع لناسا من رصدها.

وقال العالم في جامعة ييل بيتر فان دوكوم، في بيان “نعتقد أننا نرى نهوضاً خلف الثقب الأسود حيث يبرد الغاز ويمكن أن يشكّل نجوماً”، مضيفاً “ما نراه هو مخلّفات. وعلى غرار الأثر الذي تتركه السفينة عندما تتحرّك، نرى هنا أثراً يخلّفه الثقب الأسود”.

ويعتقد الباحثون أنّه يُحتمل أن تكون ارتفعت درجة حرارة الغاز بسبب اصطدام الثقب الأسود به، ثم يبرد بعد مرور الثقب، مما يؤدي إلى ظهور النجوم.

وأشار فان دوكوم إلى أنّ “الغاز يطاله تأثير يفوق سرعة الصوت للثقب الأسود الذي يتحرك بسرعة قصوى”.

ويعتقد العلماء أنّ هذا الثقب الذي هو وحش سماوي، متأتٍ من مجموعة ضخمة تضم ثلاثة مجرات، وبحسب نظريتهم، إنّ مجرّتين ربما اندمجت قبل نحو 50 مليون سنة، مما تسبّب في دوران ثقبين أسودين هائلين حول بعضهما.

إلا أنّ مجرة ثالثة لها ثقب أسود خاص بها، اصطدمت بهذه المجموعة، مما أدى إلى إنشاء ثلاثي غير مستقر وفوضوي، أفضى إلى طرد أحد الثقوب السوداء بسرعة هائلة، إذ يمكن للثقب الذي رصده “هابل” أن يقطع المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر في غضون 14 دقيقة فقط.

وأوضح الباحثون الذين توصّلوا إلى هذا الاكتشاف أنّ الثقب الأسود لا يمثل خطراً على البشرية، إذ إنّ ما اكُتشف حصل في الفضاء منذ زمن بعيد عندما كان الكون يبلغ نصف عمره الحالي.

أما السبب الكامن وراء رؤية هذه الظاهرة راهناً، فيعود إلى أنّ الضوء استغرق وقتاً طويلاً للوصول إلينا.

ولفت فان دوكوم إلى أنّ هذا الاكتشاف حصل بالصدفة.

ومن خلال استخدام تلسكوب “هابل” الفضائي، لاحظ العالِم “مساراً صغيراً من النجوم مذهلاً وساطعاً جداً وغير عادي”، وقال “إنّ ما رأيناه لا يشبه أي ظاهرة كونية رصدناها سابقاً”.

وأوضحت “ناسا” أنّ هذا الثقب الذي لم يُرصد مثله من قبل، قد لا يكون الوحيد في الكون.

ويُفترض أن يوفر تلسكوب “نانسي غريس رومان” الفضائي الجديد المقرر إطلاقه خلال العقد الراهن، رؤية أوسع للفضاء، وقد يكتشف مزيداً من مسارات النجوم التي تشكل مؤشراً إلى وجود أحد هذه الثقوب العملاقة.

المصدر: مونت كارلو
تكنولوجيا ودراسات,ثقب أسود, وكالة الفضاء الأميركية, ناسا, الفضاء, تلسكوب هابل, نجم أسود
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية