نعت فصائل فلسطينية الشهيد أمير عماد أبو خديجة (25 عاماً) من طولكرم، والذي ارتقى إثر جريمة إعدام برصاص جنود الاحتلال صباح اليوم الخميس في "عزبة شوفة" بمحافظة طولكرم.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد "أبو خديجة"، مبينةً أن استهداف الاحتلال للمقاومين لن يوقف مسيرة المقاومة.
وشددت "حماس" على أن اغتيال المقاومين لن يخيف الشعب الفلسطيني، داعيةً بمواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عنه وحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي:" إن هذه الجريمة النكراء صبيحة اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل، تؤكد سياسة الاحتلال وحكومته الفاشية في مواصلة عدوانه وهتك الحرمات".
وأكدت أن اغتيال الجريمة ستصعد مزيداً من جذوة الانتفاضة الممتدة في كل الساحات رغم حجم التضحيات، داعيةً إلى مزيد من الوحدة لمواجهة المؤامرة وصد العدوان.
بدورها أكدت لجان المقاومة أن دماء الشهداء ستكون وقودًا للثورة في وجه الاحتلال، ولعنات تطارده في كل مدينة وشارع وزقاق حتى زواله عن الأرض والمقدسات.
وشددت حركة المجاهدين على أن دماء الشهداء لا تذهب هدراً بل تزهر عزاً وانتصاراً، وهي الوقود الذي يزيد من لهب الثورة على الغاصب المحتل.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه لالتقاط رسالة دماء الشهداء وإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه.
من جهتها أكدت حركة الأحرار أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن يردعها إلا المقاومة والعمليات البطولية، مشيرةً إلى أن ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة النضال بل يزيد من عنفوان مقاومة وثورة الفلسطينيين في الضفة والقدس، ودماؤهم لن تذهب هدرا.
واقتحمت قوات الاحتلال خربة شوفة صباح اليوم وحاصرًا منزلًا وداهمته، قبل أن تُعلن عن اغتيال المقاوم أبو خديجة.
من جهتها، أعلنت "كتيبة طولكرم" عن استشهاد أبو خديجة الذي قالت إنه أحد قادتها ومؤسسيها؛ جراء عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من جيش الاحتلال في عزبة شوفة.
وقالت الكتيبة، في بيان: "إننا على الدرب سائرون، لن نستكين ولن نتراجع، إما النصر وإما الشهادة"، مؤكدة أن "ثأر أميرنا سندركه قريبًا".
وأضافت "قسمًا بكل ما أحل الله من قسم سنثأر لك يا أخانا؛ فالدم بالدم يا بني صهيون، والساكت عن ثأر الشهداء شريك القتلة".
المصدر: وكالة صفا الإخبارية