Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في الأول من رمضان.. اقتحام للأقصى وتوقعات بتصاعد الأمور

23 آذار 23 - 11:00
مشاهدة
1155
مشاركة
اقتحمت ما تسمى بمنظمات الهيكل المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت منظمات ومؤسسات فلسطينية، للاعتكاف والرباط في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وتأتي دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى وسط حالة توتر تسود مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد في أعداد الشهداء واستهداف الجنود لمدينتي جنين ونابلس، فضلاً عن تأكيد المقاومين بأنهم لن يتلزموا الصمت تجاه الاقتحامات في رمضان.


ويرى المختص بقضايا القدس زياد ابحيص بأن منظمات الهيكل المتطرفة تتحدى وتقتحم الأقصى في اليوم الأول من رمضان، وهدفها أن تفتتح بذلك عدوانها على المسجد الأقصى منذ اليوم الأول.

ويلفت ابحيص إلى أن هذا الاقتحام يأتي في مناسبة هامشية هي بداية الشهر العبري؛ حيث توظف هذه المنظمات المتطرفة كل المناسبات الممكنة للتجييش لعدوانها الأكبر على الأقصى فيما يسمى عيد الفصح العبري الذي سيبدأ الخميس 6-4 ويستمر حتى الأربعاء 12-4 على مدى الأسبوع الثالث من رمضان.

ووفق المختص فإن الجماعات تحلم بإدخال "القربان الحيواني" وذبحه في المسجد الأقصى خلال عيدهم، لذا تتوهم أن رمضان الحالي يشكل "فرصة تاريخية" لها لتنقل المسجد الأقصى إلى خانة "المقدس المشترك" بين المسلمين واليهود.

وذكر أنها تسعى للاستفادة من نفوذها الحكومي غير المسبوق حيث أن لها في حكومة نتنياهو 16 وزيراً يتبنون مقولاتها؛ بعضهم من أعضائها المباشرين مثل إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الصهيوني، المسؤول المباشر عن قواعد الاشتباك في الأقصى.

وفي ذات السياق قال موسى عكاري الباحث المختص بقضايا القدس أن الاحتلال يريد أن يثبت في ظل هذه الأوضاع المتوترة سيطرته على الأقصى، وبأن الأحزاب اليمينية هي صاحبة القرار في الحكومة.

ويلفت عكاري إلى أن الأوضاع هذا العام أشد خطورة لأن اليمين أصبح جزءا من الحكومة، وبالتالي سينعكس ذلك على طبيعة الاقتحامات لأن المنظمات المتطرفة هي من يمثل الحكومات في الواقع.

التحدي اليوم أمام المقدسيين أكبر من وجهة نظر عكاري، ففي اليوم الأول من رمضان يكون عدد المصلين كبيرا لا يقل عن العشر الأواخر وبالتالي فإن الاحتكاك واقع لا محالة، ونظرا لتوتر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس فإن حدوث مواجهات في الأقصى أمر وارد.

ويعتبر عكاري أن انتقال الأحداث إلى محيط المدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية أمر متوقع.

يشار إلى أن رمضان 2021، شهد حالة من التوتر الأمني في باحات الأقصى، اندلعت خلالها انتفاضة شعبية فلسطينية طالت كافة المدن والقرى الفلسطينية بما فيها الداخل المحتل، وانتهت بشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، بالإضافة لتدمير عشرات المنازل والمباني السكنية.

وفي القدس أطلق المقدسيون حملة بعنوان "سنفطر في القدس" وهي دعوات لتكثيف التواجد في الأقصى وتناول طعام الإفطار هناك مع المرابطين خلال شهر رمضان، وذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة للأقصى في عيد الفصح العبري.

المصدر: الرسالة نت - رشا فرحات
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

الاحتلال

المسجد الأقصى

القدس

اقتحام الأقصى

سنفطر في القدس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

اقتحمت ما تسمى بمنظمات الهيكل المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت منظمات ومؤسسات فلسطينية، للاعتكاف والرباط في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وتأتي دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى وسط حالة توتر تسود مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد في أعداد الشهداء واستهداف الجنود لمدينتي جنين ونابلس، فضلاً عن تأكيد المقاومين بأنهم لن يتلزموا الصمت تجاه الاقتحامات في رمضان.

ويرى المختص بقضايا القدس زياد ابحيص بأن منظمات الهيكل المتطرفة تتحدى وتقتحم الأقصى في اليوم الأول من رمضان، وهدفها أن تفتتح بذلك عدوانها على المسجد الأقصى منذ اليوم الأول.

ويلفت ابحيص إلى أن هذا الاقتحام يأتي في مناسبة هامشية هي بداية الشهر العبري؛ حيث توظف هذه المنظمات المتطرفة كل المناسبات الممكنة للتجييش لعدوانها الأكبر على الأقصى فيما يسمى عيد الفصح العبري الذي سيبدأ الخميس 6-4 ويستمر حتى الأربعاء 12-4 على مدى الأسبوع الثالث من رمضان.

ووفق المختص فإن الجماعات تحلم بإدخال "القربان الحيواني" وذبحه في المسجد الأقصى خلال عيدهم، لذا تتوهم أن رمضان الحالي يشكل "فرصة تاريخية" لها لتنقل المسجد الأقصى إلى خانة "المقدس المشترك" بين المسلمين واليهود.

وذكر أنها تسعى للاستفادة من نفوذها الحكومي غير المسبوق حيث أن لها في حكومة نتنياهو 16 وزيراً يتبنون مقولاتها؛ بعضهم من أعضائها المباشرين مثل إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الصهيوني، المسؤول المباشر عن قواعد الاشتباك في الأقصى.

وفي ذات السياق قال موسى عكاري الباحث المختص بقضايا القدس أن الاحتلال يريد أن يثبت في ظل هذه الأوضاع المتوترة سيطرته على الأقصى، وبأن الأحزاب اليمينية هي صاحبة القرار في الحكومة.

ويلفت عكاري إلى أن الأوضاع هذا العام أشد خطورة لأن اليمين أصبح جزءا من الحكومة، وبالتالي سينعكس ذلك على طبيعة الاقتحامات لأن المنظمات المتطرفة هي من يمثل الحكومات في الواقع.

التحدي اليوم أمام المقدسيين أكبر من وجهة نظر عكاري، ففي اليوم الأول من رمضان يكون عدد المصلين كبيرا لا يقل عن العشر الأواخر وبالتالي فإن الاحتكاك واقع لا محالة، ونظرا لتوتر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس فإن حدوث مواجهات في الأقصى أمر وارد.

ويعتبر عكاري أن انتقال الأحداث إلى محيط المدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية أمر متوقع.

يشار إلى أن رمضان 2021، شهد حالة من التوتر الأمني في باحات الأقصى، اندلعت خلالها انتفاضة شعبية فلسطينية طالت كافة المدن والقرى الفلسطينية بما فيها الداخل المحتل، وانتهت بشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، بالإضافة لتدمير عشرات المنازل والمباني السكنية.

وفي القدس أطلق المقدسيون حملة بعنوان "سنفطر في القدس" وهي دعوات لتكثيف التواجد في الأقصى وتناول طعام الإفطار هناك مع المرابطين خلال شهر رمضان، وذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة للأقصى في عيد الفصح العبري.

المصدر: الرسالة نت - رشا فرحات
أخبار فلسطين,فلسطين, الاحتلال, المسجد الأقصى, القدس, اقتحام الأقصى, سنفطر في القدس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية