استشهد فجر اليوم الشاب الفلسطيني، محمد جوابرة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، في مخيم العروب شمال الخليل.
وخرجت الليلة الماضية تظاهرات حاشدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وذلك نصرة لنابلس، وتلبيةً لدعوات مجموعات عرين الأسود.
وفي مدينة نابلس، هتف الشبان "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية".
كذلك، هتفت الجموع في مدينة رام الله، باسم عرين الأسود دعماً للمقاومة.
أما على المستوى السياسي، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الشعب والمقاومة الفلسطينيّين لن يسمحا بإجهاض الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية.
ووجّه هنية في بيان، تحيةً الى الحشود التي خرجت في كلّ الميادين رداً على مجزرة نابلس، والتي أكّدت أن المقاومة قدر لا خيار.
وكانت "عرين الأسود" قد دعت أمس الخميس، إلى انخراط منظم في المقاومة فوراً مهما كانت الأدوات، مؤكدة أن قطار المقاومة في الضفة الغربية انطلق، فيما أكّد الناطق باسم "حماس" حازم قاسم أنّ المقاومة تراقب كل تفاصيل الاجرام الإسرائيلي، وأنّ صبرها آخد بالنفاد.
وجاءت التحذيرات الفلسطينية بعد اندلاع اشتباكات، يوم الأربعاء، بين قوات الاحتلال ومقاومين على إثر اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، ما أدّى إلى استشهاد 11 فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال.
ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة،ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة،فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.
المصدر: وكالات