هنأ العلامة السيد علي فضل الله اللبنانيين على سلامتهم جميعاً من الهزة الأرضية التي أصابت المنطقة ووصلت تردداتها القوية إلى لبنان، متمنياً ألا تعود مثل هذه الهزات لتزيد من أزمات اللبنانيين ومشاكلهم، وتوجه سماحته بالتعزية إلى تركيا وسوريا على الضحايا التي سقطت متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، داعيا الدول العربية والإسلامية والعالم إلى الوقوف مع الدول المتضررة ومساعدتها للتخفيف من وقع هذه المأساة.
كما دعا سماحته إلى تضافر الجهود بين اللبنانيين استعداداً لأي هزة أرضية أو زلزال قد يأتي في فترات زمنية لاحقة.
وشدد في بيان له ل على ضرورة أن نتوحد في مواجهة الأزمات المعيشية، وكذلك الأزمات الطبيعية لأننا وللأسف بلد يقع على فالق زلزالي كبير، وفالق سياسي كبير ومعقد أيضاً، مؤكداً أن الحاجة ماسة لكي نبدأ بالتفكير في معالجة أزماتنا الكبرى لأن الانهيار الاقتصادي والمعيشي وتراكم الأزمات سيكون أكبر عائق فيما لو تعرض لبنان لهزة أو زلزال بالمستوى الذي حصل في تركيا وشمال سوريا.
وأمل سماحته أن تكون الهزة الأرضية الأخيرة قد أحدثت هزة حقيقية في ضمائر السياسيين ونفوسهم حتى يخرجوا من حال اللامبالاة ومن الملهاة - المأساة السياسية والاقتصادية التي نعيشها.