11 كانون الثاني 23 - 13:00
صرّح علماء بيئيون من أن طبقة الأوزون "على الطريق الصحيح" للتعافي في غضون أربعة عقود، لكن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من الاحترار المناخي يمكن أن تهدد هذا التقدم.
ولفت هؤلاء الخبراء الذين نشروا تقديراتهم لأربع سنوات تحت اشراف الأمم المتحدة إلى أن "التخلص التدريجي من حوالى 99% من المواد المحظورة التي تدمر الأوزون أتاح الحفاظ على طبقة الأوزون وساهم بشكل كبير في تعافيها في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس".
وأشارت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "إذا أبقي على السياسات الحالية، فمن المتوقع أن تعود طبقة الأوزون إلى قيم 1980 (قبل ظهور ثقب الأوزون) بحلول عام 2066 فوق القطب الجنوبي، و 2045 فوق القطب الشمالي و 2040 في بقية العالم".
وفي العام 2016، نصت اتفاقية كيغالي أيضاً على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFC) وهي غازات ضارة جدا للمناخ تستخدم في الثلاجات ومكيفات الهواء. واذا تم احترام الاتفاق، فيمكن تقليل الاحترار بـ 0.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 كما قدر الخبراء.
من جهته، حذّر جون بايل الرئيس المشارك للجنة العلمية التي تعمل في مجال الأوزون لحساب الأمم المتحدة من أن ضخ الجسيمات في الغلاف الجوي "يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر في مستوى الأوزون"، مضيفاً: "هناك الكثير من الشكوك".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، الذي بلغت مساحته مستوى قياسياً في خريف عام 2020، اختفى تماماً في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.