Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

عضو في جسمك يخبرك أن التوتر قد خرج عن السيطرة

23 كانون الأول 22 - 11:30
مشاهدة
749
مشاركة
آلام شديدة في معدتك وتحاول تهدئتها عن طريق تناول الأودية أو اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية الشائعة، لكن كل ذلك لا يجدي نفعاً. وقد تتساءل، ما السبب؟

السبب هو أن معدتك لم تتحمل التوتر والضغط الذي تمر به. يمكن أن يؤثر التوتر المستمر على عملية الهضم، وفق الطبيب النفسي وعالم الأعصاب السويسري، غريغور هاسلر، فإن المشاعر القوية والتوتر الشديد دائماً ما تؤثر بشكل سلبي على جسدك، وعلى وجه الخصوص “منطقة الجهاز الهضمي”.


أثناء لحظات التوتر، يمكن للدماغ أن يخنق تدفق الدم في الجهاز الهضمي عبر الأعصاب والهرمونات. وهذا يعني أن العضلات الأخرى تصبح لها طاقة أكبر، بحسب هاسلر. “يمكن أن يكون ذلك مفيداً، في بعض الأحيان (…)”. ولكن إذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر، فإن المعدة والأمعاء لا تزودان بالدم الكافي باستمرار.

والنتيجة هي اضطراب في الهضم. ويوضح الطبيب النفسي وعالم الأعصاب السويسري، غريغور هاسلر نقلاً عن المجلة الألمانية للصيدليات “Apotheken Umschau”: “يمكن أن يتسبب هذا في ظهور أعراض مختلفة – انطلاقاً من ضغط البطن والغثيان مروراً إلى الإسهال والقيء”.

على العكس من ذلك، وفق الطبيب والباحث، فإن الجهاز الهضمي السليم يساهم أيضاً في استقرار الحالة النفسية. إذ يلعب العصب المبهم، الذي ينقل المعلومات من الدماغ إلى المعدة ومن المعدة إلى الدماغ، دوراً رئيسياً في هذا. وهذا العصب يستمع إلى الأعضاء الداخلية، كما يصف مؤلف كتاب “Die Gut-Brain-Connection”. ويوضح هاسلر: “إذا كان الهضم يعمل بشكل جيد، يتم تحفيز العصب بشكل إيجابي، على سبيل المثال. وهذا أيضاً يهدئ الخلايا العصبية في الدماغ”.

ووفق احدث نتائج الدراسات، فإن تركيبة البكتيريا المعوية لها أيضاً تأثير على النفس، وكذلك جهاز المناعة، الذي يقع “80 بالمائة” منه في الأمعاء.

وقدم الطبيب السويسري، مجموعة من النصائح للوقاية من التوتر وآلام الجهاز الهضمي. وأهمها تناول نظام غذائي متوازن، والطهي قدر المستطاع بالمنزل، وكذلك تجنب تناول الكثير من السكر. بالإضافة إلى تناول وجبات منتظمة وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل إلى ساعة يومياً. ويقول: “تجنب أيضاً الإجهاد المطول، وامنح نفسك ومعدتك راحة كافية”.

المصدر: dw.com
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

آلام المعدة

التوتر

آلام شديدة

أمراض المعدة

صحة

السيطرة على التوتر

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

آلام شديدة في معدتك وتحاول تهدئتها عن طريق تناول الأودية أو اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية الشائعة، لكن كل ذلك لا يجدي نفعاً. وقد تتساءل، ما السبب؟

السبب هو أن معدتك لم تتحمل التوتر والضغط الذي تمر به. يمكن أن يؤثر التوتر المستمر على عملية الهضم، وفق الطبيب النفسي وعالم الأعصاب السويسري، غريغور هاسلر، فإن المشاعر القوية والتوتر الشديد دائماً ما تؤثر بشكل سلبي على جسدك، وعلى وجه الخصوص “منطقة الجهاز الهضمي”.

أثناء لحظات التوتر، يمكن للدماغ أن يخنق تدفق الدم في الجهاز الهضمي عبر الأعصاب والهرمونات. وهذا يعني أن العضلات الأخرى تصبح لها طاقة أكبر، بحسب هاسلر. “يمكن أن يكون ذلك مفيداً، في بعض الأحيان (…)”. ولكن إذا كنت تعاني من الإجهاد المستمر، فإن المعدة والأمعاء لا تزودان بالدم الكافي باستمرار.

والنتيجة هي اضطراب في الهضم. ويوضح الطبيب النفسي وعالم الأعصاب السويسري، غريغور هاسلر نقلاً عن المجلة الألمانية للصيدليات “Apotheken Umschau”: “يمكن أن يتسبب هذا في ظهور أعراض مختلفة – انطلاقاً من ضغط البطن والغثيان مروراً إلى الإسهال والقيء”.

على العكس من ذلك، وفق الطبيب والباحث، فإن الجهاز الهضمي السليم يساهم أيضاً في استقرار الحالة النفسية. إذ يلعب العصب المبهم، الذي ينقل المعلومات من الدماغ إلى المعدة ومن المعدة إلى الدماغ، دوراً رئيسياً في هذا. وهذا العصب يستمع إلى الأعضاء الداخلية، كما يصف مؤلف كتاب “Die Gut-Brain-Connection”. ويوضح هاسلر: “إذا كان الهضم يعمل بشكل جيد، يتم تحفيز العصب بشكل إيجابي، على سبيل المثال. وهذا أيضاً يهدئ الخلايا العصبية في الدماغ”.

ووفق احدث نتائج الدراسات، فإن تركيبة البكتيريا المعوية لها أيضاً تأثير على النفس، وكذلك جهاز المناعة، الذي يقع “80 بالمائة” منه في الأمعاء.

وقدم الطبيب السويسري، مجموعة من النصائح للوقاية من التوتر وآلام الجهاز الهضمي. وأهمها تناول نظام غذائي متوازن، والطهي قدر المستطاع بالمنزل، وكذلك تجنب تناول الكثير من السكر. بالإضافة إلى تناول وجبات منتظمة وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل إلى ساعة يومياً. ويقول: “تجنب أيضاً الإجهاد المطول، وامنح نفسك ومعدتك راحة كافية”.

المصدر: dw.com
تكنولوجيا ودراسات,آلام المعدة, التوتر, آلام شديدة, أمراض المعدة, صحة, السيطرة على التوتر
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية