08 كانون الأول 22 - 09:00
تواجه الولايات المتحدة الأميركية أزمة كبرى تتمثّل في إهدار أكثر من 5 مليارات طن أو 40٪ من طعامها كل عام.
وتمثّل المخلفات الغذائية هدراً كبيراً في الطعام في وقت يعاني فيه العالم من أزمة في أسعار الغذاء وتوافره، كما أن لهذا الهدر تأثيرات بيئية كبيرة إلى جانب التسبب في خلل بالأمن الغذائي العالمي وهدر المالي.
والجدير بالذكر أن الحصة الأكبر من نفايات الطعام لا تأتي من محلات البقالة أو المطاعم أو المصانع وإنما من مطابخ المستهلكين، بحسب ما نشر موقع إكسيوس.
ويتسبب الطعام الذي تهدره على مستوى العالم في حوالى 10٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وبفرض أن حجم نفايات الطعام يمثّل دولة، فستكون هذه الدولة هي ثالث أكبر مساهم في تغير المناخ بعد الولايات المتحدة والصين، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان.
وتعاني حوالى 10٪ من الأسر الأميركية - أو حوالى 13.5 مليون شخص - من انعدام الأمن الغذائي منذ عام 2021، لكن الطعام الذي يمكن التبرّع به للمحتاجين يتم إهداره دون الاستفادة منه بمنحه لهؤلاء.
وتنفق الأسرة الأميركية المتوسطة ما يقرب من 1900 دولار سنوياً على طعام لا يأكلونه، بحسب ما نُشر في ورقة بحثية بالمجلة الأميركية للاقتصاد الزراعي.
المصدر: الميادين نت