01 كانون الأول 22 - 15:00
انطلق معرض "فن العيش الدولي 2022" في لبنان، يوم أمس الأربعاء، 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو مخصص للتصميم الداخلي للمنزل وكان للبيت الروسي في بيروت والمنتجات الروسية مشاركة لافتة.
ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى 4 ديسمبر/كانون الأول، 170 مشاركا موزعين بين شركات وفنانين تشكيليين ونحاتين، حيث جاء كل منهم لعرض منتجاته وتصاميمه ولوحاته الفنية.
وتضمن الجناح الروسي الذي يضم البيت الروسي في بيروت، وقسم للكريستال والمنتجات الروسية، وآخر للفن الشعبي الروسي.
وقالت سفيتلانا صفا، مسؤولة الأنشطة الثقافية في البيت الروسي إننا "نتواجد هنا اليوم لنطلع جميع اللبنانيين وغير اللبنانيين على الثقافة الروسية، الجميع يتوجه إلينا ويسألنا عن طبيعة البيت الروسي ونحن بدورنا نشرح لهم عن نشاطاتنا في لبنان وما نقدمه من تعليم للرسم والرقص بالإضافة إلى شرح عن كيفية الدراسة في روسيا من خلال المركز".
وعن تبادل الثقافات قالت صفا إنه "على مدى 5 أيام سيقدم عددا من الفنانين الروس رسم حي مما سيتيح للجميع الاطلاع عن طريقة الرسم، وسيخصص يوم للفنانين اللبنانيين لرسم لوحات روسية كتبادل ثقافي". واعتبرت "أن المعرض مهم جدا، لأنه يتيح لنا أن نعبر عن أهمية التبادل الثقافي بالنسبة لنا".
وافتتح المعرض وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، بحضور السفير الروسي ألكسندر روداكوف، والسفير الهندي سهيل أجاز خان، وعدد من منظمي المعرض والمهتمين بالتصميم والفن".
وقال السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف إننا "نشارك في هذا المعرض كروسيا الاتحادية منذ أكثر من عشر سنوات، ونحن نقدم الثقافة الروسية وإمكانية الدراسة في روسيا، في حين تعمل البلدان الأوروبية وكل العالم على إلغاء كل ما هو روسي، هنا في لبنان توجد إمكانية لإطلاع الناس على الثقافة الروسية السليمة، وهذا المعرض مهم جدا للقول إن روسيا لا تزال موجودة وهي البلد الودود دائما وخاصة للشعب اللبناني".
وقال وزير السياحة اللبناني وليد نصار إن "المعرض هو إشارة واضحة للمواطنين اللبنانيين والمغتربين على أن لبنان لا يموت، اللبناني المبدع والفنان الذي يحمل طاقات كبيرة ولا يستطيع إخفاءها، جاء اليوم 170 مشترك إلى المعرض ليطلعوا على أعمالهم وكل بحسب قدراته الإبداعية وموهبته".
وأضاف "لاحظت مشاركة للسفارة الروسية والهندية وأتمنى في المرة القادمة أن يشارك عدد أكبر من البلدان الأجنبية لخلق منافسة بين المنتجات اللبنانية والأجنبية، وهي فرصة مهمة لكل شخص للاستثمار بالصناعات الصغيرة التي نسيناها، لأن السياسات الاقتصادية فيما مضى كانت ريعية وهي تتحول اليوم إلى منتجة ونراها في الـ 170 مشارك".
المصدر: سبوتنيك