24 تشرين الثاني 22 - 16:00
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ "الأعداء يعملون على وقف تجارة بلاده وصادراتها بفرض العقوبات وتوجیه التهديدات"، مؤكداً أنّ صادرات إيران النفطية وغير النفطية لم تتوقف، على الرغم من فرض الحظر.
رئيسي، وفي كلمة خلال زيارة إلى مدينة إسلامشهر في محافظة طهران، توجه إلى أميركا وحلفائها قائلاً: "فلتعلم أميركا وحلفاؤها أنّهم سينالون صفعة شديدة من الشعب الإيراني، فشعبنا هو من منع الأعداء من تحقيق أهدافهم خلال الأعوام الأربعين الماضية، وهو من أفشل الفتنة وأعمال الشغب الأخيرة في البلاد.
وعلى الرغم من العقوبات والضغوط، لا تزال إيران تتطور في مجالات العلم والاقتصاد والمجالات الأخرى. هذا التطور يثير غضب العدو الذي يعتقد أنّ بإمكانه إيقاف صادراتنا النفطية وغير النفطية عبر الضغوط والعقوبات".
وأضاف أنّ "الأعداء أرادوا تطبيق المخططات التي نفذوها في بلدان أخرى، ولكنهم فشلوا في ذلك". وتابع قائلاً:" اعلموا أيّها الأعداء أنّ الشعب الإيراني سيجعلكم تندمون، وسيفشل مخططاتكم".
واعتبر الرئيس الإيراني أنّ "ما جعل مساعي العدو فاشلة، رغم كل المؤامرات التي حاكها ضد الشعب الإيراني، هو حضور الشعب وثقافته وفكره واعتقاده".
وتابع أنّ "العدو بات يستهدف نشاط إيران الاجتماعي. لذلك، يجب الحفاظ على الأواصر الثقافية بين مختلف القوميات لضمان التعايش السلمي".
وفي وقتٍ سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين"، مؤكداً أنّ "هناك معلومات موثوقة بأنّ الأعداء خططوا لمشروع متعدد المراحل لزعزعة الأمن في إيران".
واتهم أمير عبد اللهيان "إسرائيل" وأجهزة مخابرات غربية بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية فيها.
وأكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي أنّ "إيران تشهد اليوم مؤامرة كبيرة ضد شعبها، يتصدرها مخدوعون أصبحوا صدى للأعداء في الداخل لإثارة الفتن".
المصدر: الميادين نت