21 تشرين الثاني 22 - 08:30
تواجه 30 عائلة مقدسية خطر الطرد من بيوتها المقامة على أراض بملكية فلسطينية، منذ 60 عاما، بالقرب من مستوطنة “كيدمات تسيون” شرقي القدس المحتلة.
وقالت صحيفة/ هآرتس/ العبرية، يوم الأحد، إن ما يسمى بـ “الوصي على الأملاك” قد بعث ببلاغات الإخلاء إلى سكان عرب السواحرة، “بعد إجراء سري وافقت محكمة الاحتلال في القدس، في نهايته، على منحه أمرا يتيح له إدارة الأرض، رغم عدم العثور على أصحاب الأرض القانونيين”.
وبحسب جمعية “مدينة الشعوب” (حقوقية)، فإن “غالبية العائلات الفلسطينية التي طولبت بإخلاء بيوتها تعيش خارج المنطقة المحددة في قرار المحكمة، مع ذلك يستدل من وثيقة تعود لدائرة أراضي إسرائيل، وصدرت في الثمانينيات من القرن الماضي، أنه جرى في السابق فحص مسألة ملكية الأرض، وثبت أنه تم شراؤها من قبل فلسطينيين، ولا يوجد ما يثبت أي علاقة بين الأرض وجمعية يهودية تدعي ملكيتها لها”.
وقالت جمعية مدينة الشعوب، إن “الفحص الذي أجرته يبين أن غالبية العائلات التي تلقت أوامر بإخلاء بيوتها لا تقيم على قطعة الأرض المعنية، وأن السكان ينوون التوجه إلى المحكمة لمحاربة أوامر الإخلاء”.
وكانت محاكم إسرائيلية، قد قضت في السنوات الماضية بإخلاء مئات العائلات فلسطينية من منازلها في أحياء القدس المحتلة، كحي الشيج جراح الذي يتهدد سكانه التهجير.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال استولت على مئات المنازل وعلى مساحات كبيرة من أراضي الفدس المحتلة، بزعم أنها كانت مملوكة ليهود منذ مئات السنين.
المصدر: قدس برس