Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تحليل دم “يرصد نوع من السرطان قبل سنتين من التشخيص”

18 تشرين الثاني 22 - 11:30
مشاهدة
1539
مشاركة
تبين أن تحليل دم بسيط يبحث عن تغيرات طرأت على مجموعة من البروتينات تحملها الدماء في مقدوره أن يرصد سرطان الثدي قبل سنتين من تشخيص الإصابة به، بحسب ما قال عدد من الباحثين.

اكتشف الخبراء نوعاً من اختبارات الدم يركز على مجموعة تضم ستة بروتينات ربما تبلغ مستويات عالية أو متدنية قبل ما يصل إلى سنتين من تشخيص الإصابة بورم سرطاني في الثدي.


وقال الباحثون إن من شأن النتائج التي خلصوا إليها، وقدموها في “المؤتمر الأوروبي الـ13 لسرطان الثدي”، أن “تشكل أساساً لفحوص الدم الخاصة بمن لديهم استعداد وراثي للإصابة بسرطان الثدي أو تاريخ عائلي من هذا المرض”، حرصاً على التشخيص والعلاج المبكرين.

دراسة “اختبار سرطان الثدي التجريبي المبكر في المصل” (اختصاراً “تيست بريست” TESTBREAST) تشتمل على ألف و174 امرأة في هولندا عرضة إلى حد كبير لخطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب تاريخهن العائلي أو لأنهن يحملن متحورات جينية مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكجزء من الدراسة، المستمرة منذ 10 سنوات، خضعت النساء لفحص منتظم للثدي، فضلاً عن أخذ عينات من دمائهن، استخدم الباحثون تقنية تعرف باسم “مطيافية الكتلة” بغرض تحليل البروتينات التي تحملها عينات الدم.

صوفي هاغينارس، من المركز الطبي في “جامعة لايدن” في هولندا، التي تولت تقديم نتائج الدراسة قالت “إن هذه البروتينات ربما تشكل أساساً لإيجاد فحص دم يكشف في مرحلة مبكرة عن سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتهددهن هذا الداء بشكل كبير، و

من المهم الإشارة إلى أننا وجدنا تبايناً أكبر في مستويات البروتين في عينات الدم بين النساء، مقارنة مع العينات المأخوذة على فترات مختلفة من المرأة نفسها التي أصيبت بسرطان الثدي”، أضافت هاغينارس.

يعتزم الباحثون التحقيق في النتائج التي توصلوا إليها مع مجموعة أكبر من المشاركات كجزء من دراستهم “تيست بريست”.

وفق هاغينارس، “إذا أثبتت بحوث إضافية صحة النتائج التي توصلنا إليها، في المستطاع استخدام تحليل الدم هذا كإضافة إلى مجموعة الفحوص المعتمدة حالياً”.

لحسن الحظ تبقى “اختبارات الدم إجراء طبياً بسيطاً نسبياً وغير مؤلم جداً بالنسبة إلى معظم الناس، لذا يسعنا الطلب منهم الخضوع لهذه الفحوص كلما دعت الحاجة”، أضافت هاغينارس.

المصدر: الاندبندنت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

سرطان الدم

مرض السرطان

تحليل دم يكشف السرطان

صحة

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

تبين أن تحليل دم بسيط يبحث عن تغيرات طرأت على مجموعة من البروتينات تحملها الدماء في مقدوره أن يرصد سرطان الثدي قبل سنتين من تشخيص الإصابة به، بحسب ما قال عدد من الباحثين.

اكتشف الخبراء نوعاً من اختبارات الدم يركز على مجموعة تضم ستة بروتينات ربما تبلغ مستويات عالية أو متدنية قبل ما يصل إلى سنتين من تشخيص الإصابة بورم سرطاني في الثدي.

وقال الباحثون إن من شأن النتائج التي خلصوا إليها، وقدموها في “المؤتمر الأوروبي الـ13 لسرطان الثدي”، أن “تشكل أساساً لفحوص الدم الخاصة بمن لديهم استعداد وراثي للإصابة بسرطان الثدي أو تاريخ عائلي من هذا المرض”، حرصاً على التشخيص والعلاج المبكرين.

دراسة “اختبار سرطان الثدي التجريبي المبكر في المصل” (اختصاراً “تيست بريست” TESTBREAST) تشتمل على ألف و174 امرأة في هولندا عرضة إلى حد كبير لخطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب تاريخهن العائلي أو لأنهن يحملن متحورات جينية مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكجزء من الدراسة، المستمرة منذ 10 سنوات، خضعت النساء لفحص منتظم للثدي، فضلاً عن أخذ عينات من دمائهن، استخدم الباحثون تقنية تعرف باسم “مطيافية الكتلة” بغرض تحليل البروتينات التي تحملها عينات الدم.

صوفي هاغينارس، من المركز الطبي في “جامعة لايدن” في هولندا، التي تولت تقديم نتائج الدراسة قالت “إن هذه البروتينات ربما تشكل أساساً لإيجاد فحص دم يكشف في مرحلة مبكرة عن سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتهددهن هذا الداء بشكل كبير، و

من المهم الإشارة إلى أننا وجدنا تبايناً أكبر في مستويات البروتين في عينات الدم بين النساء، مقارنة مع العينات المأخوذة على فترات مختلفة من المرأة نفسها التي أصيبت بسرطان الثدي”، أضافت هاغينارس.

يعتزم الباحثون التحقيق في النتائج التي توصلوا إليها مع مجموعة أكبر من المشاركات كجزء من دراستهم “تيست بريست”.

وفق هاغينارس، “إذا أثبتت بحوث إضافية صحة النتائج التي توصلنا إليها، في المستطاع استخدام تحليل الدم هذا كإضافة إلى مجموعة الفحوص المعتمدة حالياً”.

لحسن الحظ تبقى “اختبارات الدم إجراء طبياً بسيطاً نسبياً وغير مؤلم جداً بالنسبة إلى معظم الناس، لذا يسعنا الطلب منهم الخضوع لهذه الفحوص كلما دعت الحاجة”، أضافت هاغينارس.

المصدر: الاندبندنت
تكنولوجيا ودراسات,سرطان الدم, مرض السرطان, تحليل دم يكشف السرطان, صحة, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية