16 تشرين الثاني 22 - 13:00
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش الإسرائيلي قرر مضاعفة التأهب الأمني لدى كافة وحدات الجيش العاملة في الضفة الغربية خلال الـ72 ساعة القادمة، جراء مخاوف من محاكاة شبان فلسطينيين لعملية أرئيل التي وقعت أمس.
وقُتل الثلاثاء، ثلاثة مستوطنين، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، في عملية طعن نفذها الشاب محمد صوف بالقرب من مستوطنة أرئيل، غرب محافظة سلفيت (شمال الضفة)، قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية قولهم إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استغلت العملية لتشجيع “عمليات التقليد، والعمليات الملهمة” من خلال حملة بمواقع التواصل الاجتماعي، ونشر توثيقات فيديو لعملية الطعن.
وأضافت أنه بحسب المسؤولين الفلسطينيين؛ فإن “حماس” تهدف من خلال هذه الخطوات، إلى تقويض استقرار السلطة الفلسطينية وشرعيتها الجماهيرية، زاعمة أن ذلك يأتي بعد نجاح السلطة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في خفض التوتر بالمنطقة، خصوصا في مدينة نابلس (شمال الضفة)، حيث تم تفكيك مجموعات “عرين الأسود” التابعة للمقاومة.
وأشارت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم أرئيل، الذي جاء بعد فترة انخفاض في عدد العمليات والتحذيرات، لافتة إلى أن الساعات القادمة ستحدد إن كانت الأمور ستسير نحو التصعيد أم لا.
وتجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين تشهدان تصاعدًا في عمليات المقاومة؛ ردًا على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين.
المصدر: قدس برس